الإستنجاد بالخبرة الإيطالية لفائدة عاصمة الثقافة العربية

ستنطلق قريبا عمليات اعادة تهيئة الحظيرة السكنية بمدينة قسنطينة حيث ستمس 434 مبنى تقع كلها بالمحاور ومداخل قسنطينة، حيث تم في هذا الصدد تعيين مكتبي دراسات و3 مؤسسات إنجاز . مؤسسة إيطالية تتكفل بكل من شارع بلوزداد، ديدوش مراد، 19 جوان وشارع مسعود بوجريو. المؤسسة الثانية تتكفل بحي الكدية وثالثة بحي السيلوك،كما سيعرف حي عواطي مصطفى نفس العملية وستتكفل بها مؤسسة أجنبية وسيتم تحسين واجهات المباني المقابلة لفندق الماريوت و1000 منزل بحي ”بيدي لويزة ” أسندت لمقاولات محلية مثلما أكده مدير السكن بالولاية. 64 مبنى بمحادات مسار الترامواي تتكفل به 14 مؤسسة مصغرة.وسيتم بداية من الأسبوع القادم عرض دراسة خاصة بمشروع إعادة تهيئة المحطة الشرقية للمسافرين والمصادقة عليها للانطلاق في الاشغال.كما سيتم ابتداء من يوم الغد الإنطلاق في عمليات ترحيل بعض العائلات وأصحاب المحلات بالمواقع المعنية بعمليات إنجاز وتهيئة بعض المشاريع على غرار مسبح سيدي مسيد أين سيتم ترحيل 8 عائلات إبتداء من يوم الأحد المقبل إلى سكنات جديدة بمدينة ماسينيسا بالخروب، كما سترحل إبتداء من يوم غد ثلاثة عائلات تقطن بمدرسة الكتانية مثلما أكده ممثل دائرة قسنطينة اضافة إلى 6 عائلات معنية بالعملية تقطن بقاعات السينما والتي ستشهد هي الأخرى عمليات إعادة تأهيل منها سينما الأنوار ونوميديا.كما تم وضع برنامج لترحيل 3 عائلات وإزاحة 9 محلات تقع ضمن محور مخطط تهيئة حي باردو وهذا تبعا لتعليمات والي ولاية قسنطينة والتي تقضي بإزالة كل العراقيل التي تعيق تقدم العديد من المشاريع المرافقة لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. كما وجه المسؤول الأول بالولاية تعليمات للمديرين التنفيذيين من أجل إلزام مؤسسات الإنجاز لإخلاء بعض المساحات التي رمت فيها الردوم الناتجة عن المشاريع قصد إطلاق المشاريع المبرمجة على مستواها، كما شدد على الشركات العمومية كسونلغاز واتصالات الجزائر من إرجاع المناطق التي تدخلت فيها هذه الشركات إلى ما كانت عليها بعد الإنتهاء من الأشغال.