الجزائر

الإرهاب أصبح خطرا على أمن البلاد واستقرارها



الإرهاب أصبح خطرا على أمن البلاد واستقرارها
شرحت وزارة الدفاع الوطني الآليات التي تعتمدها الجزائر لمواجهة لمواجهة خطر الإرهاب القادم من وراء الحدود وتحديدا الجنوب، ووصفت المنطقة بأنها "أصحبت تشكل خطرا على أمننا واستقرارنا". وذكرت المؤسسة العسكرية أنها تعتمد على ثلاثة محاور أولها تنموي وثانيها أمني بحت وثالثها دبلوماسي.قدمت مجلة الجيش- لسان حال المؤسسة العسكرية- الخطوط العريضة للمنظومة الأمنية للجزائر، في افتتاحيتها لشهر فيفري، ونقلت تصريحات نائب وزير الدفاع، الفريق أحمد قايد صالح: "الدفاع الوطني بمفهومة الواسع هو توظيف للقدرات الشاملة للدولة المبنية أساسا على القيم الروحية والمعنوية للأمة والتي تحدد مجمل أعمالها للاضطلاع بالواجب المقدس المتمثل في الدفاع عن الوطن"، وفي تقديمها للمعالم الكبرى للدفاع الوطني، قالت مجلة الجيش إن ذلك يعتمد على تنمية المناطق الجنوبية، وتوقفت عند تصريحات الرئيس بوتفليقة في الاجتماع الوزاري المصغر الذي خصص للجنوب، ونقلت قوله: "تجند الدولة على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي لصالح هذه المنطقة من وطننا يشهد جوارها مع الأسف وضعية لا استقرار خطير بما في ذلك على أمن بلادنا".وسجلت مجلة الجيش أنه من ذلك المنطلق جاء الاهتمام بالولايات الجنوبية لخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية بالمنطقة، وتثمين دورها في التنمية الوطنية الشاملة، بتعميرها وتشجيع الاستثمار فيها، مما يساهم في إدماجها ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، ويساعد على تحقيق أمنها واستقرارها.أما على الصعيد الإقليمي، فقالت مجلة الجيش إن ضمان أمن الجزائر واستقرار المنطقة كلها، مبني على محورين أساسيين، فصلت فيها بالقول إنه يعتمد أولا على محور أمني يتصل بنشر وحدات عسكرية وقوات أمنية مدعمة بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية لتأمين الحدود مع ودل الجوار ومنع أي تسلل لعناصر إرهابية ونقل السلاح، فضلا عن محاربة التهريب والجريمة المنظمة.أما المحور الآخر، فيتمثل بحسب المؤسسة العسكرية، في الدبلوماسية باعتماد الوساطة التي انتهجتها الجزائر، لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة وتحقيق المصالحة الوطنية بهذه الدول، والتنسيق والتعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب بالتركيز على تبادل المعلومات في الوقت المناسب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)