الإحتفال بعيدي الإستقلال و الشباب: إطلاق مشاريع و تدشين أخرى بولايات شرق البلاد

فبقسنطينة توجهت سلطات الولاية رفقة أعضاء من الأسرة الثورية إلى مقبرة الشهداء بالكيلومتر السابع, حيث تم الترحم على أرواح الشهداء بعد أن تم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إطلاق مشاريع و تدشين أخرى تخص بالأساس قطاعات الأشغال العمومية و الموارد المائية, بالإضافة إلى تسليم مفاتيح حصة هامة من السكنات ضمن مختلف الصيغ و مقررات الاستفادة من إعانات البناء الريفي و الربط بشبكتي الغاز و الكهرباء عبر بلديات الولاية. و بباتنة تميز إحياء الذكرى بتنظيم ندوة تاريخية بمتحف المجاهد نشطها أساتذة مختصون في التاريخ بحضور السلطات المدنية و العسكرية و جمع من المجاهدين, قبل تسليم كراسي متحركة لعدد من المجاهدين. كما تم بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان تسليم 12 مركبة لمؤسسات صحية تقع بعديد بلديات الولاية, تمثلت في 6 عربات لنقل الأدوية و3 عربات تبريد وكذا 3 حافلات, بالإضافة إلى انطلاق سهرة أمس الخميس فعاليات "ليالي صيف باتنة" بمسرح الهواء الطلق بالمركب الرياضي والثقافي بحي كشيدة, وهي التظاهرة التي تدوم إلى غاية نهاية شهر يوليو بمشاركة فنانين من عديد الولايات ومن تنظيم مديرية الثقافة والفنون. ويذكر أن برنامج الاحتفالات بالذكرى ال 62 لعيدي الاستقلال والشباب قد تضمن كذلك بباتنة معاينة ووضع حيز الخدمة لعديد من المشاريع التنموية, خاصة في مجال التزويد بالماء الشروب عبر العديد من المناطق النائية و تسليم مفاتيح حصة هامة من السكنات في مختلف الصيغ ومقررات الاستفادة من إعانات البناء الريفي والتجزئات الأرضية الاجتماعية الموجهة للبناء الفردي. أما بولاية سكيكدة, فقد قامت الوالي, السيدة حورية مداحي, رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية وممثلين عن الأسرة الثورية ومختلف فواعل المجتمع المدني بزيارة إلى معرض للصور التاريخية بقصر الثقافة والفنون مالك شبل نظمه متحف المجاهد العقيد علي كافي قبل تكريم عائلة المجاهد محمد بلقدر, الأمين الولائي السابق للمنظمة الوطنية للمجاهدين بسكيكدة و الذي وافته المنية منذ بضعة أيام. كما تم تسليم مقررات استفادة من 34 مضخة للمياه لفائدة بلديات تعاني من تذبذب في التموين بالماء الشروب. كما تميزت الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بأولاد جلال بتكريم المجاهدين بن ريالة محمد وضحوي أحمد و يوبي أسعيد و ذلك بعاصمة الولاية, بعد أن تم مساء أمس الخميس وضع حيز الخدمة لملعبين جواريين و مسبح جواري وقاعة علاج ببلدية سيدي خالد. كما شهدت باقي ولايات شرق البلاد احتفالات مماثلة بمناسبة إحياء الذكرى الـ62 لعيدي الاستقلال و الشباب.