الجزائر

الإحباط يعم نفسيات الممتحنين مع نهاية امتحانات البكالوريا



الإحباط يعم نفسيات الممتحنين مع نهاية امتحانات البكالوريا
فرغ طلبة السنة الثالثة ثانوي من اجتياز امتحانات شهادة نهاية التعليم الثانوي "البكالوريا" ، ليكون أمامهم إحدى ثلاثة خيارات ، إما الارتقاء إلى الجامعة وخوض تجربة التعليم العالي، أو إعادة السنة الثالثة وتكريرها ، و تجريب حظهم في نيل تأشيرة الدخول إلى الجامعة مرة أخرى ، أو وضع حد لمشوارهم الدراسي و الانتقال للحياة العملية .
محمد بن حاحة
كان ختام مغامرة امتحان البكالوريا أمس بامتحاني التاريخ والجغرافيا، هاتان المادتان اللتان تستحقان الحفظ والفهم ، وتتطلبان الكثير من الدقة ، خاصة مع كثرة التواريخ وتشابهها بالنسبة للأولى، وتعدد النسب والأرقام بالنسبة للثانية.
ولقد قامت "الجزائر الجديدة" بزيارة ثانوية "الأمير عبد القادر" ، إحدى أكبر الثانويات بالجزائر و إفريقيا، والتي تقع ب "باب الوادي" في العاصمة، فاستفسرت بعض الممتحنين عن رأيهم حول المواضيع التي تم عرضها عليهم ، و عن تقيمهم لها ولعملهم بصفة عامة.
بمجرد الوصول إلى بوابة الثانويةقابلنا الطلبة الممتحنون وهم جالسون على أدراج الثانوية بعيون زاغرة تملأها الحسرة، على يقينهم بعدم تقديمهم الإجابات الصحيحة أو على صعوبة المواضيع المقررة، والتي وصفها أغلبية الطلبة بالفخ المنصوب قصدا ، من أجل تقليل نسبة الناجحين، خاصة وأن معظمهم واجهوا صعوبات مع امتحاني الرياضيات أمس أول والفلسفة أول أمس ، حيث قالوا أن الدروس التي تم امتحانهم فيها لم يكن متوقع ورودها في الموضوع ، مع أنهم سبق وأن درسوها بأقسامهم خلال السنة الدراسية، وأما آخرون، فراحوا ينتقدون سياسة وزارة التربية الجديدة ، محملين إياها المسؤولية كاملة في تصعيب الأسئلة بينما لم يستطع بعضهم فعل شيء، سوى البكاء ممتنعين عن التعليق عن الأسئلة والأجوبة معا .
محمد بن خاحة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)