إنّ حال مركب الإنسان يضارع نسق النصّ أو تشكّل الصّورة، إذ إن النص يظل بحاجة إلى قراءة فنيّة لكنّها إبداعيّة فنيّة. وإنّ فعل العطاء هو الإرادة الّتي يبسط بها المبدع حميميّته مع الأثر أيضا. ولأنّ النصّ يتحوّل ببعض من الخصائص متمثّلا للعواطف وللمواضيع المتلاحمة مع الذّات الإنسانية، فإنّ للصّورة قدرة على الفعل والتّأثير الحيوي في المتقبّل. لذلك فإنّنا بحاجة إلى نظرة إبداعيّة أدبيّة وفنيّة شعريّة للنّصوص وللصّور وتلك هي اليقظة الّتي يجوز للوعي أن يختبرها. فكيف يمكن أن نؤسِّس مع الكاتب أو الرسّام صورة فنيّة وإبداعيّة للأثر؟ وكيف يمكن للقارئ أن يستفيد إنسانيّا وحياتيّا من هذا الإبداع الفنّي؟
عبر هذه الإشكاليّات ننفتح على ثلاثة عناصر رئيسيّة في هذا العمل: أوّلا، معيش النصّ والصّورة. ثانيا، نصّ الصّورة وصورة النصّ. ثالثا، فعاليّة الإبداع.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - وصال العش
المصدر : مجلة سيميائيات Volume 12, Numéro 1, Pages 140-153 2016-03-12