الأولوية للمشاريع المتعلقة بحياة المواطن

شرعت بلدية خناق مايون التابعة لدائرة أولاد أعطية غرب سكيكدة التي يقطنها أكثر من 5 آلاف نسمة، في ضبط برنامج مشاريعها التنموية، وهو ما أكده رئيس بلديتها السيد السعيد بوعزيز، الذي أوضح أن المجلس البلدي الجديد عازم كل العزم على تجسيد، إلى حد كبير، ما تم الالتزام به خلال الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن الانسجام موجود داخل المجلس.وفيما يخص أولى أولويات المجلس البلدي المشاريع التنموية التي تبقى البلدية بحاجة ماسة إليها، فقد أشار «مير» خناق مايون إلى أنها ستتمحور، حسب توجيهات والي سكيكدة، في فك العزلة عن العديد من التجمعات السكنية،
ويتعلق الأمر بتلك المتواجدة على مستوى الطرق المؤدية إلى محطات ضخ الماء الصالح للشرب، حيث يوجد الأول على الطريق البلدي بمحطة الضخ خناق مايون أم لحجر على مسافة تقدر بحوالي 2 كلم، والثاني يتعلق بتهيئة وتعديل الطريق المتفرع عن الطريق الولائي 132 المؤدي إلى محطة الضخ على مستوى بوالوحشة على مسافة ألف و800 متر، وتزويد الساكنة بماء الشرب، من خلال مشاريع تهيئة منابع المياه الصالحة للشرب، كما هي الحال على مستوى منبع عين أم برات العوينات، وعين الباردة، وعين «الموتور».
وزيادة إلى الماء الصالح للشرب، فإن المجلس البلدي لخناق مايون، حسب السيد رئيس البلدية، سيولي أهمية كبيرة لعملية التطهير؛ من خلال السعي من أجل توسيع شبكة التطهير على مستوى كل من مناطق لعوينات وحي الطهرة والتجمع السكاني بمقر بلدية خناق مايون. وإلى جانب التطهير فالاهتمام منصبّ على التهيئة العمرانية من خلال معالجة الانزلاقات، سيما على مستوى الطريق البلدي خناق مايون، وتهيئة الساحات العمومية على مستوى لعوينات ومقر البلدية، إلى جانب توسيع شبكة الإنارة العمومية على مستوى مقر البلدية ولعوينات، في انتظار رفع التجميد عن بعض المشاريع القطاعية، خاصة تلك الخاصة بالري والمياه الصالحة للشرب من خلال إنجاز خزان مائي كبير.
ومهما يكن من أمر فقد شدّد رئيس بلدية خناق مايون السيد السعيد بوعزيز على سعي المجلس الذي يرأسه لرفع التحدي، ومن ثمّ العمل على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مع الاهتمام بالجانب السياحي، خاصة أن البلدية تزخر بموقع سياحي جذاب، سواء تعلّق الأمر بشريطها الساحلي أو غاباتها أو مواقعها الأثرية الضارب جذورها في التاريخ، ليبقى أمل رئيس البلدية أن يتم الفصل لصالح البلدية من قبل الوصاية في المشاريع المقترحة.