الجزائر

الأمين الولائي للفلاحين يؤكد أن الجرارات غائبة منذ سنة 2006 ويصرح: غياب مصنع لتصبير الطماطم ساهم في تراجع معدلات الإنتاج ببومرداس



دعا الأمين الولائي للاتحاد الفلاحين ببومرداس، إلى رد الاعتبار لإنتاج الطماطم الصناعية التي تلاشت بفعل عدم الاهتمام بهذا الصنف من الإنتاج الذي كان يسجل إنتاج 30 طن سنويا في وقت سبق، في ظل غياب مصنع لتصبير الطماطم. كما طرح ملاوي مشكل الجرارات الفلاحية التي سجلت غياب تام منذ سنة 2006 بالولاية. وأشار ملاوي، في السياق ذاته، خلال حديث مع “الفجر”، إلى المصنع الجزائري للمصبرات بالرويبة، الذي اقتصر عمله على إنتاج المشروبات والعصائر فقط، بعدما كان في وقت سابق متخصصا في تصبير مادة الطماطم و”الهريسة”، الأمر الذي ساهم في تراجع معدلات إنتاج محصول مادة الطماطم الصناعية بفعل عدم الاهتمام بها بسبب غياب مصانع للتصبير بالولاية، مؤكدا أن الأمر بات يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى، بعدما كانت تسجل الولاية معدلات إنتاج تقدر بقيمة 30 طن من الطماطم الصناعية، خلال السنوات الماضية. ودعا الأمين الولائي للاتحاد الفلاحين السلطات المختصة إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب، خصوصا أن الولاية ذات طابع فلاحي محض وتتوفر على أراضي فلاحية بتربة خصبة ذات نوعية رفيعة، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة إنشاء مصنع لتصبير مادة الطماطم الصناعية قصد استغلال الثروات المحلية برشادة وعقلانية. وعلى صعيد آخر، طرح حسان ملاوي مشكل الجرارات الفلاحية التي غابت عن الولاية منذ سنة 2006، رغم توفرها بالولايات الأخرى بنقاط التوزيع المعتمدة، متسائلا عن سبب هذا الغياب وأين يكمن الخلل، ما جعل الفلاحين يعانون من قلة المعدات الفلاحية، وعلى رأسها الجرارات الفلاحية، سواء ذات العجلات المطاطية أم المزودة بسلاسل فولاذية. نبيل.ب  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)