الأمين الوطني المكلف بالإعلام ب«الأنباف" يؤكد: نأسف لأن الوزير الأول لا يفرق بين الشعر والقرآن

أثارت تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، المتعلقة بضعف تدريس التخصصات ذات الصلة بشعبة العلوم والرياضيات، وتحميل المدرسة الجزائرية دورا سلبيا في العشرية السوداء، حفيظة نقابات التربية، على غرار الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين.أكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في رده على تصريحات الوزير الأول المتعلقة بضعف التدريس في شعبة الرياضيات، أن المسؤولية كاملة تتحملها الدولة التي قامت بغلق المتاقن والتكوين التقني الثانوي، حسب تأكيد الأمين الوطني المكلف بالإعلام عمراوي مسعود. وأوضح أن الوزير لا يحق له التقليل من شأن التكوين في العلوم الإنسانية والتاريخ والجغرافيا، وهي المواد التي توليها الدول المتقدمة قدرا من الاهتمام لأنها تساهم في بناء وتكوين الفرد. وتأسف المكلف بالإعلام لعجز الوزير الأول عن التفريق بين القرآن الكريم والشعر في حديثه عن ذلك.
ولا يحق للوزير الأول - حسب المكلف بالإعلام بالاتحاد - أن يحمّل المدرسة الجزائرية المسؤولية كاملة في عجزها عن أداء الدور التربوي في العشرية نظرا للظروف التي كانت سائدة. أما فيما يتعلق بالزيادة التي تحدث عنها فإن مطلب النقابات لا تنصب على الزيادة بقدر ما تنصب على المطالبة بضمان تماشي القدرة المعيشية للمواطن مع الأجور.