استدعت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس، الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، للاستماع إليه كضابط سابق في الجيش في حادثة اغتيال رهبان دير تيبحيرين بالمدية. وقال مالك في اتصال مع ''الخبر''، إنه التقى ثلاثة موظفين بجهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية ''وحاولوا استجوابي حول هوية قتلة رجال الدين المسيحيين في تيبحيرين، ولكني رفضت التعاطي معهم في الموضوع''. ووجه لمالك الاستدعاء بناء على طلب من قاضي التحقيق، مارك تريفيدتش المكلف بالقضية. وأضاف مالك: ''لقد سألوني من موقعي ضابطا سابقا في الجيش الجزائري (1991 ـ1998 )، فقلت لهم إنني لا أخوض في قضية الرهبان التي أملك بشأنها معطيات هامة، إلا مع قاضي التحقيق''. يشار إلى أن القاضي تريفيدتش أعلن أنه سيطلب من السلطات الجزائرية، الترخيص بالتنقل إلى الجزائر لإجراء خبرة على جماجم الرهبان السبعة، الذين تم العثور على رؤوسهم دون أجساد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح.ي
المصدر : www.elkhabar.com