الجزائر

الأمم المتحدة: غزة لا تزال تعاني من قصف مكثف


قالت الأمم المتحدة الأربعاء على لسان المتحدث بإسم أمينها العام أن قطاع غزة لا يزال يعاني من قصف مكثف، أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح وتدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.و سلط ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الضوء في مؤتمر صحفي على العوائق المتزايدة للشركاء في المجال الإنساني بشأن القيود المفروضة على الوصول، ولا سيما في المناطق الواقعة شمال وادي غزة.
و "يحذر الشركاء في المجال الإنساني بشكل متزايد من احتمال انهيار الخدمات الصحية في دير البلح وخان يونس"، يشير دوجاريك. فتصاعد الأعمال العدائية في هذه المناطق يتسبب في ارتفاع عدد الإصابات، وانعدام الأمن، ووجود حواجز كبيرة أمام إيصال المساعدات.
و ذكر دوجاريك أن هذا الوضع أدى إلى نقص حاد في الموارد الطبية، مضيفا بقوله "حتى يوم أمس، لم يتوفر سوى خُمس الأسرّة اللازمة لتلبية احتياجات الصدمات النفسية والرعاية الطارئة في غزة والبالغ عددها 5 آلاف سرير".
و علاوة على ذلك، "من أصل 77 مركزا للرعاية الصحية الأولية، فإن أكثر من ثلاثة أرباعها لا تعمل"، وهو ما يترك الكثيرين بدون خدمات صحية أساسية، حسبما أضاف.
كما تؤثر الأزمة على المصابين بأمراض مزمنة ونفسية. فقد أعرب دوجاريك عن قلقه من "استمرار تعطل علاج حوالي 350 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة وحوالي 485 ألف شخص يعانون من اعتلال صحتهم النفسية في غزة".
و أدى العدوان إلى نزوح ما يقرب من 1.9 مليون شخص داخليا، وهؤلاء الأشخاص يواجهون حاليا مخاطر عالية من الإصابة بأمراض معدية بسبب سوء الأحوال المعيشية، واكتظاظ الملاجئ، وعدم توافر مرافق المياه والصحة والنظافة الصحية.
و أشار دوجاريك إلى الجهود التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني للارتقاء بالخدمات الصحية في رفح وخان يونس.
و لفت إلى أن "منظمات تقديم المساعدات لا تزال تواجه تحديات عملياتية كبرى، بما في ذلك نقص المواد والصعوبات اللوجستية".
كما أثرت الظروف القاسية على إمدادات المياه. فقد قال دوجاريك "إن الجمع بين نقل المياه بالشاحنات، وتحلية المياه، وإصلاح أحد خطوط إمدادات المياه الرئيسية الثلاثة لم يحقق سوى 7 في المائة من إنتاج المياه في غزة، مقارنة بالإمدادات قبل 7 أكتوبر" تاريخ بداية العدوان الصهيوني.
و سلط ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الضوء في مؤتمر صحفي على العوائق المتزايدة للشركاء في المجال الإنساني بشأن القيود المفروضة على الوصول، ولا سيما في المناطق الواقعة شمال وادي غزة.
و "يحذر الشركاء في المجال الإنساني بشكل متزايد من احتمال انهيار الخدمات الصحية في دير البلح وخان يونس"، يشير دوجاريك. فتصاعد الأعمال العدائية في هذه المناطق يتسبب في ارتفاع عدد الإصابات، وانعدام الأمن، ووجود حواجز كبيرة أمام إيصال المساعدات.
و ذكر دوجاريك أن هذا الوضع أدى إلى نقص حاد في الموارد الطبية، مضيفا بقوله "حتى يوم أمس، لم يتوفر سوى خُمس الأسرّة اللازمة لتلبية احتياجات الصدمات النفسية والرعاية الطارئة في غزة والبالغ عددها 5 آلاف سرير".
و علاوة على ذلك، "من أصل 77 مركزا للرعاية الصحية الأولية، فإن أكثر من ثلاثة أرباعها لا تعمل"، وهو ما يترك الكثيرين بدون خدمات صحية أساسية، حسبما أضاف.
كما تؤثر الأزمة على المصابين بأمراض مزمنة ونفسية. فقد أعرب دوجاريك عن قلقه من "استمرار تعطل علاج حوالي 350 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة وحوالي 485 ألف شخص يعانون من اعتلال صحتهم النفسية في غزة".
و أدى العدوان إلى نزوح ما يقرب من 1.9 مليون شخص داخليا، وهؤلاء الأشخاص يواجهون حاليا مخاطر عالية من الإصابة بأمراض معدية بسبب سوء الأحوال المعيشية، واكتظاظ الملاجئ، وعدم توافر مرافق المياه والصحة والنظافة الصحية.
و أشار دوجاريك إلى الجهود التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني للارتقاء بالخدمات الصحية في رفح وخان يونس.
و لفت إلى أن "منظمات تقديم المساعدات لا تزال تواجه تحديات عملياتية كبرى، بما في ذلك نقص المواد والصعوبات اللوجستية".
كما أثرت الظروف القاسية على إمدادات المياه. فقد قال دوجاريك "إن الجمع بين نقل المياه بالشاحنات، وتحلية المياه، وإصلاح أحد خطوط إمدادات المياه الرئيسية الثلاثة لم يحقق سوى 7 في المائة من إنتاج المياه في غزة، مقارنة بالإمدادات قبل 7 أكتوبر" تاريخ بداية العدوان الصهيوني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)