الجزائر

الأمطار الأخيرة تكشف عيوب البنية التحتية بمدينة سكيكدة



الأمطار الأخيرة تكشف عيوب البنية التحتية بمدينة سكيكدة
كشفت الأمطار التي تساقطت خلال لأيام الأخيرة
على مدينة سكيكدة العيوب الكثيرة لبنيتها التحتية و التي تثير قلق و تذمر سكانها
كما لوحظ
وقد عجزت الكثير من البالوعات عبر مختلف شوارع المدينة عن امتصاص سيول
الأمطار مما اضطر أغلب سكان المباني والبيوت الهشة خاصة منها المتواجدة بالمدينة
العتيقة لمغادرة منازلهم خوفا من سقوطها على رؤوسهم منهم السيد إبراهيم عبدلي 55
سنة و هو أب ل 5 أطفال الذي لجأ الى منزل أخيه كما صرح به /واج
كما أن العديد من سكان مختلف أحياء مدينة سكيكدة كثل حي 500 سكن و 700
سكن بالجهة الجنوبية للمدينة أبدوا استياءهم للحالة التي تصبح فيها أحياؤهم كلما
سقطت الأمطار حيث يصبح يتعذر عليهم حتى الخروج من المباني لكثرة الوحل و ارتفاع
منسوب المياه أمام مدخل العمارات مما يضطر أبناءهم في كثير من الأحيان من التغيب
عن الدراسة
و قد سجلت أيضا سلسلة من انزلا قات للتربة نتيجة الأمطار الغزيرة التي
تساقطت خلال الأيام القليلة الماضية على الجهة العلوية من مرتفعات سطورة و أحياء
بولقرود في الجهة الشمالية الغربية للمدينة حسب ما أكده بعض سكان المنطقة ل/وأج
كما سجلت الكثير من التصدعات على جدران بعض المنازل بحي السويقة العتيق
وسط المدينة لكن دون تسجيل أي انهيارات
و لمواجهة هذه الوضعية أفادت من جهتها مصالح بلدية سكيكدة أن هناك عديد
المشاريع في طور الإنجاز و أخرى على وشك الانطلاق تقضي بحماية عديد أحياء المدينة
من الفيضانات التي تشهدها كل شتاء على غرار مشروع تنظيف "الشعبة" المتواجدة بحيي
500 و 700 سكن و التي تتسبب في الفيضانات بهما و كذا مشروع إنجاز قناة مغطاة بوادي
الوحش بالمدخل الجنوبي للمدينة بغلاف مالي بقيمة 89 مليون دج و الذي تقدمت به
الأشغال بنسبة 85 بالمائة
و أشار نفس المصدر إلى مشروع تهيئة شبكة تصفية مياه الأمطار بحي الإخوة
ساكر بوسط مدينة سكيكدة و الذي يوشك على الانطلاق
و من جانبها أفادت مصالح الحماية أنها اضطرت خلال موجة التقلبات الجوية
التي شهدتها المدينة الأسبوع المنصرم للتدخل عدة مرات لامتصاص المياه من عديد المؤسسات
التربوية على غرار متوسطة ابن جبير و المدرسة الابتدائية الطاهر شلوفي بحي الإخوة
ساكر للسماح للتلاميذ بمزاولة دراستهم و كذا التدخل من أمام مبنى مديرية أملاك
الدولة الذي غمرته سيول الأمطار




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)