الأمدياس يدعو الناتو إلى الإطاحة بما تبقّى من الدكتاتوريات

وصفت الحركة الديمقراطية الاجتماعية سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي بمؤشر قوي لإنعاش الحركة الديمقراطية بليبيا. وأضافت الحركة في بيان لها أن “حراك العالم العربي والشرق الأوسط من ثورات وغضب شعبي دليل على اللاعدالة التي فرضها النظام الليبرالي الجديد”. واعتبر الأمدياس في نفس البيان أن النظام الرأسمالي أنتج عددا من عوامل اللاعدالة واللامساواة دفعت إلى ظهور بوادر أزمة في العالم العربي منذ سنوات خلت. وانتقد الأمدياس الدور السلبي للاتحاد الإفريقي في هذه الأزمات. وفي نفس السياق، ناشدت الحركة الديمقراطية والاجتماعية الحلف الأطلسي والأمم المتحدة مواصلة جهودهما للإطاحة بالديكتوريات في مناطق العالم بعد سقوط النظام الليبي لمعمر القذافي، لتحرير الشعوب وإرساء معالم الحكم الديمقراطي، وإن اعترفت بصعوبة إسقاط الأنظمة الديكتاتورية. كما نددت الحركة بدعم القوى العالمية سابقا لرموز الديكتاتوريات وأعطى على سبيل المثال دعم الرئيس التونسي الفار زين العابدين بن علي والمصري حسين مبارك.