يتناول المقال موضوع إشكالية ترجمة الأمثال الشّعبية القبائلية إلى اللّغتين الفرنسية والعربية، ويسعى إلى إبراز المعيقات التي يصادفها المترجم حين ينقل هذه الأمثال. كما يركّز على صعوبة تقديم صورة دقيقة في نصّ التّرجمة تُماثل تلك التي وردت في المثل الأصلي لأنّ معرفة اللّهجة القبائلية معرفة لسانية وحدها لا تكفي إذا لم تُرفقْ بمعرفة ثقافية عميقة، ضِف إلى أنّ اقتراض هذه اللّهجة ألفاظا ودلالات من اللغتين المذكورتين قد أفضى إلى التّساؤل حول حقيقة هذه التّرجمة نفسها لأنّ الأمر يتعلّق بنقل كلمة أو مفهوم موجودين أصلا في اللّغتين المنقول إليهما. وإذا كانت التّرجمة ضرورية لإنقاذ الأمثال الشّعبية من الزّوال والنّسيان، فإنّه ينبغي على المترجم تقديم مكافئ ثقافي لها يتقبّله القارئ ويفهمه بسهولة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - رشيدة + فتيحة سعدوني + رمضاني
المصدر : الإشعاع Volume 3, Numéro 6, Pages 149-162 2016-06-15