الجزائر

الأفلان يزكي بوشارب للترشح على رأس البرلمان



يسير المكتب السياسي للأفلان، نحو ترشيح رئيس كتلته البرلمانية، النائب معاذ بوشارب، لاستخلاف السعيد بوحجة على رأس البرلمان.وحسب ما أكدته مصادر داخل الحزب العتيد فإن أعضاء المكتب السياسي سيزكون معاذ بوشارب كخلف لبوحجة في جلسة التصويت على الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني عشية اليوم.وتجدر الإشارة إلى أن مكتب المجلس قد قام قبل أيام بإعلان شغور منصب الرئيس وتأكيد إنتخاب رئيس جديد اليوم في جلسة علنية بمقر زيغود يوسف.ةمن جهته، يتمسك السعيد بوحجة بصفة رئيس المجلس الشعبي الوطني، مشددا أن إعلان الشغور وتحديد جلسة انتخاب رئيس جديد غير قانوني.وقال بوحجة الذي لم يلتحق بمكتبه منذ أسبوع إن مصادرة برلمانيين للطابق الخامس "عبر القوة" ونقص الأمن في المجلس دفعه لتأجيل العودة مبنى زيغود يوسف، داعيا رئيس الجمهورية للتدخل وإتخاذ قرار يحمي مؤسسات الجمهورية.أستغرب بوحجة إصرار أحزاب الموالاة في العمل غير المشروع المؤدي إلى انتخاب رئيس غير مشروع، والشعب الجزائري يرفض هذه التصرفات غير الدستورية غير القانونية خاصة وأن الجزائر حققت منجزات ضخمة تحت رئاسة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، في ما يخص إرساء دولة القانون. قائلا "هذه سابقة خطيرة يرفضها الرأي العام الوطني كما يرفضها الرأي العام الدولي، أين هي مصداقية الجزائر عند انتخاب هذا الرئيس غير مشروع، وينجد أنفسان أمام رئيسين، رئيس رسمي للمجلس الشعبي الوطني، ورئيس غير مشروع يمثل سلطة الأمر الواقع التي تحدث عنها أويحيى".واضاف بوحجة "الهبة الشعبية وآراء العقلاء من القانونين ورجال الفكر الذين أثبتوا أن الخطوات التي اتخذتها الأحزاب مرفوضة وغير قانونية وغير دستورية، الشعب غاضب لأنهم أمام سابقة خطيرة تستهدف التماسك الشعبي وقوانين الجمهورية وتستهدف شخص الرئيس لأننا لسنا معارضين، نحن من نفس التحالف. هل يعقل أن هذه الأحزاب التي أثبتت عجزها على ترجمة الواقع الشعبي التي هي مهمة بسيطة ما بالك بتسيير شؤون البلاد، أبسط مواطن حكم عليهم بالعجز والآن ظهرت نوايهم الخبيثة، وغير المجدية ولا الإيجابية لأنها تدوس على قوانين الجمهورية وتذهب في تيار مخالف لما سطره رئيس الجمهورية من ترسانة كبيرة من التشريعات التي أعطت الحماية للمؤسسات و كرست استقرارها، و أعطت مصداقية للبلاد أمام الرأي العام الدولي".وعن جلسة اليوم قال "نحن نتمتع بثقافة الدولة والحزب ولا يخفى على أحد أننا مجاهدين، ولسنا بحاجة إلى التمرد كما فعل دعاة الانقلاب على الدستور، ولن أستعمل نفس الصيغ من أجل مقاومة هذه الشرذمة والخارجين عن قوانين الجمهورية. أولا لا بد من حضور الدولة داخل المجلس، و يجب فك الأبواب المغلقة بالسلاسل خاصة في الطابق الخامس"، مضيفا "
أين يذهب رئيس المجلس عندما يريد دخول المجلس، لهذا لا بد من التحلي بالصبر و الجهاد و المرونة أمام هذه الهجمة غير مشروعة التي تريد خرق القوانين و إحداث اللاإستقرار داخل مؤسسات البلاد". مشددا في السياق ذاته "أنا أعتبر نفسي الرئيس الرسمي للمجلس الشعبي الوطني، و أحاول التعامل بمرونة مع هذه الحماقة التي يقوم بها هؤلاء الفشلة الذين لا يستطعون فك معضلة بسيطة كالقضايا الاقتصادية، و تربية الشباب الجزائري، والتنمية الاجتماعية. أنا صادم وأواجه إيمانا مني بالجزائر وبالمصلحة العليا للبلاد وصونا لأمانة الشهداء، قائلا "أعتقد أن رئيس الجمهورية حامي الدستور، وحامي استقرار المؤسسات نتمنى باسم الأسرة الثورية وهو منها أن يتخذ ما يراه مناسبا وصالحا لإنقاذ مؤسسات البلاد من أجل مواصلة العمل الدؤوب الذي قام به".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)