تقوم العمليّة التّواصليّة على اللّغة، وتتشكّل اللّغة من أفعال خطابيّة، قد تكون حكما أو سؤالا أو تفسيرا أو أمرا أو تحذيرا أو طلبا أو وعدا، وقد ينتج عنها احتمالات أخرى، مع ما تحمله دلالاتها من صدق أو كذب؛ وانطلاقا من هذا، فالأفعال الكلاميّة أنواع بمراعاة قوة تأثيرها ودرجاتها والآثار المترتّبة عنها، كون هذه الأفعال هي ذات علاقة وطيدة بالنّتائج الإضافيّة، التي تتخطّى الاتّصال اللّغويّ، وتتجاوزه إلى التّأثير من خلال ما تحمله من أبعاد تداوليّة، ومضامين حجاجيّة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعاد بسناسي
المصدر : فصل الخطاب Volume 2, Numéro 3, Pages 233-240 2013-06-30