الجزائر

الأفالان يرحب برسالة بوتفليقة والمعارضة تؤكد أنها لملء الفراغ



الأفالان يرحب برسالة بوتفليقة والمعارضة تؤكد أنها لملء الفراغ
* عمار خبابة: من هو مدني مزراق ليرد عليه رئيس الجمهورية؟* سفيان صخري: رسالة بوتفليقة لم تأت بالجديد* ذويبي: اعتبار خرجة مزراق بالانزلاق من القضايا الجزئية والجزائر أكبر من الأشخاصقال المكلف بالإعلام في حزب ”الأفالان”، سعيد بوحجة، في تصريح ل”الفجر”، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أكد من خلال رسالته بمناسبة الذكرى العاشرة للمصالحة الوطنية، على ضرورة احترام ما اتفق عليه في وثيقة المصالحة الوطنية بالنسبة لجميع الأطراف، ودعا إلى تعميق هذه الوثيقة لكونها إنجازا كبيرا لم يحقق في أي دولة أخرى، معتبرا هذه الأخيرة نتاجا لحنكة الرئيس السياسية والتوافق الشعبي.حسب بوحجة فإن الرئيس أراد من خلال هذه الرسالة تذكير الشعب وجميع الأطراف بهذه الخطوة الجبارة بهدف ترسيخ الاستقرار والأمن في البلاد، خاصة في ظل الغليان الذي تشهده معظم دول العالم، وليؤكد كذلك مسؤولية كل مواطن بضرورة انتهاج روح المصالحة والتضامن حتى نفوت الفرصة على جميع المتربصين بزعزعة استقرار البلاد سواء في الداخل أو في الخارج.من جهته، رفض الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، في تصريح ل”الفجر”، التعليق على ما جاء في رسالة الرئيس، معتبرا أن وصف خرجة أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، مدني مزراق، بالانزلاق، من القضايا الجزئية، وقال إن ”الجزائر أكبر من الأشخاص والتنظيمات”.وفي ذات السياق، انتقد ذويبي ميثاق المصالحة الوطنية، مؤكدا أنه ركز على الجانبين الاجتماعي والأمني وأهمل البعد السياسي، داعيا إلى بذل مجهود أكثر لتجنيب الجزائر كل المآسي، وقال إن ”الاهتمام بالجانب السياسي الذي هو مطلب كل الطبقة السياسية كفيل بالقضاء على كل التوترات”.من جانبه، تساءل القيادي في حركة العدالة والتنمية، وعضو خلية المتابعة والتطبيق لميثاق المصالحة الوطنية، عمار خبابة، من هو مدني مزراق ليرد عليه رئيس الجمهورية؟ موضحا في تصريح ل”الفجر” أن كل من يريد أن يؤسس حزبا سياسيا عليه أن يتقدم بطلب إلى وزارة الداخلية لأنها الجهة الوحيدة المخولة بالرد على الطلب، سواء بالرفض أو القبول وليس جهة أخرى، متسائلا: منذ متى تصدر رسائل بمناسبة ذكرى المصالحة الوطنية، هل هو لملء الفراغ بسبب غياب ما تقدمه السلطة، أم أن هناك صراعا داخل دواليب الحكم؟ وأشار إلى أن الساحة السياسية فيها نوع من الجدل خاصة بعد إقالة الجنرال توفيق، والتنسيق بين رجال الأعمال والسلطة، أضف إلى ذلك التراشق بين الأحزاب السياسية التي بدأت تطفو على السطح بسبب غياب المشاريع والرؤى وبسبب الضبابية التي تكتنف المشهد السياسي، وقال إن القراءة الوحيدة لكل هذه التساؤلات تكمن في أن الأزمة ألقت بظلالها وليس هناك أفق. وفي ذات السياق أشار المكلف بالإعلام في حزب ”جيل جديد”، سفيان صخري، في تصريح ل”الفجر”، إلى أن الترتيبات الخاصة بميثاق المصالحة الوطنية كانت قبل مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم، وأن المرحلة الأساسية حدثت في 1999، وقال إن في الفترة الأخيرة الموارد المالية كانت الضامن للسلم والأمن، متسائلا: ما الذي جاءت به رسالة الرئيس؟ وماذا فعلنا بالمصالحة الوطنية التي لم نستغلها في تحقيق التنمية المستدامة؟ أما فيما يخص وصف الرئيس لإعلان مدني مزراق عن نيته تأسيس حزب بالانزلاق، فقال صخري إن القوانين واضحة وإن الممارسة السياسية تتعلق بالمواطنة ومن حق أي مواطن ممارسة السياسة، غير أن هذا لا يسمح للمتورطين في العنف السياسي ولا يؤهلهم للممارسة السياسة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)