الجزائر

الأعور هدد حركة أزواد بالحرب في حالة عدم تسليم المتورطين التوارڤ يقتلون إرهابيا ويعلنون الحرب على “قاعدة المغرب”



طالب تنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من زعماء حركة تحرير أزواد المتمردة على الحكومة المالية بضرورة تسليمهم المتورطين في عملية القتل التي تعرض لها أحد عناصرهم لتطبيق الحد عليهم ومعاقبتهم على تطاولهم على المنتمين إلى تنظيمهم.  وحسب مصادر أمنية، فإن قادة إمارة الصحراء هددوا باستهداف أتباع حركة أزواد في حالة عدم تسليمهم المتورطين في عملية قتل المدعو “ولد الموات سيدي أحمد بن أحمد بن رابح” وهو من قبيلة “تلامسي”، الذي استهدفته قبائل حركة أزواد  إثر كمين نصبته، وسارعت إلى تحذير المتمردين على حكومة مالي بالدخول في حرب معها في حالة الاستمرار في موقفهم الداعي إلى محاربة أتباع الأعور وأبي زيد السوفي  والتصريح بذلك لوسائل الإعلام متعهدة بالوقوف في وجهها واستهدافها بمجرد التحرر من مالي.  وأضافت ذات المصادر أن مختار بلمختار، المدعو “الأعور” اتصل بزعماء حركة أزواد وتجرأ على المطالبة بالأشخاص الذين قتلوا المدعو ولد الموات سيدي أحمد بن أحمد بن رابح، الذي تتواجد عائلته حاليا بقرية حاسي خليل بمالي، في وقت لم تبد حركة أزواد أي رد فعل على الاتهام، خاصة وأنها صرحت بعدم وجود علاقات بينها وبين القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأن الجزائر حملتها مسؤولية فرض الأمن بمنطقة أزواد.  للإشارة، تضاربت الآراء والمواقف حول طبيعة العلاقة بين مقاتلي أزواد وعناصر تنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتقاذفت الاتهامات، خاصة من مالي التي تتعرض إلى معارك طاحنة وبعدها موريتانيا التي صرحت فيما بعد أن توارڤ أزواد تتواطأ مع الإرهابيين، في حين لاتزال الجزائر تبحث عن طريقة لإذابة الجليد بين طرفي النزاع وتقريب وجهات النظر للحد من الصراع القائم في منطقة الساحل الذي يستفيد منه إرهابيو القاعدة.  عادل. ش 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)