الإيقاع في القرآن الكريم يصنعه الصوت الناتج عن براعة النظم والتأليف والترتيب الدقيق للكلام الجيد الحسن، فإذا توخينا تحديد ظاهرة الإيقاع فنجدها مبثوثة في كل ظاهرة صوتية لا يمكن الفصل بينها وبين ظاهرة الإيقاع لأنها جزء لا يتجزأ منه فنجده مرتبط بأصغر وحدة تركيبية وهي الكلمة إلى الصياغة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى عوامل خارج نطاق الكلام أو التأليف في حد ذاته وهي حسن الصوت القارئ وإجادته للتلاوة ودقتها من خلال مراعاة ضوابط التلاوة من مخارج الحروف (مد و إدغام وإخفاء ... الخ) وهذا ما يجعل الصوت رقراق شجي يضفي جمالا وحسنا على الكلام ويربطه بالإحساس والشعور عند سماعه مما يحدث تأثيرا في نفوس سامعيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صالح زيدور
المصدر : جسور المعرفة Volume 1, Numéro 4, Pages 161-180