الأسلحة البيولوجية الشخصية أدوات فتاكة للاغتيال

هُناك إمكانية في المُستقبل القريب لإنتاج فيروسات من صنع الانسان تهدف إلى إصابة الحمض النووي الوراثي للفرد الواحد، وبالتالي ستكون أقل كارثية من غيرها من أشكال الأسلحة الاخرى، ومع ذلك قد يعني أيضا أنه يمكن استخدامها بحرية أكبر وبشكل متكرر.
ويُرجح المراقبون أن هُناكَ حاجة لدى الامريكيين على وجه التحديد إلى اكتساب أسلحة حديثة، حسب الطلب، بحيث تستهدف شخصا واحدا فقط من دون عناء كبير، وبالتالي سيكون تأثيرها أقل من الاسلحة الاخرى، وكذلك يمكن استخدمها بحرية أكبر وبشكل متكرر، بحيث يصعب على الاخرين اكتشافها لتنوع أعراضها، في إﺷﺎرة إﻟﻰ الأسلحة البيولوجية والاسلحة الجرثومية، في حين باتت أسلحة الاغتيالات كالصواريخ والقنابل والمسدسات أدوات قتل صوتية مزعجة إنسانيًا بجانب أسلحة الاغتيالات الأخرى المُزعجة لهم إعلاميًا كإشعاع (سيكوانتم) المتواجد في أشعة الليزر والذي يُغير خصائص الدم ويؤدي إلى انهيار جهاز المناعة ومن ثمة الوفاة.ومن تلك الاسلحة مثلا معدن ”البولونيوم” المُشع والذي يُسبب في حال ابتلاعه أو استنشاقه أو حقنه فقر الدم وضعف مناعة الجسم وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي بحيث يكون مُميتًا ببطء كحالة وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الحادي عشر من نوفمبر 2004م حسب تقرير قناة الجزيرة في جويلية 2012، أو سُم ”الأكونيتين” الذي يُسبب في حال استنشاقه أو حقنه غثيانا وقيئا وصداعا وإسهالا ورجفانا بطينيا وزرقة في الوجه وعدم انتظام دقات القلب وأخيرًا الوفاة بسبب شلل الجهاز التنفسي أو السكتة القلبية كحالة وفاة الزعيم الراحل هواري بومدين في السابع والعشرين من ديسمبر سنة 1978م ووفاة القيادي الفلسطيني وديع حداد في الثامن والعشرين من مارس سنة 1978م.