الأستاذ و المدير محصوران في طور واحد إلى غاية التقاعد

اعتبر جل الأساتذة بولاية عين تموشنت أن الترقية للأستاذ أو المدير تبقى الشغل الشاغل لهذه الشريحة حيث يبقى مدير الطور الابتدائي مديرا في هذا المستوى دون أن يترقى إلى مدير الطور المتوسط إلى غاية أن يتحصل على تقاعده ونفس الأمر بالنسبة لمدير الطور المتوسط كما أن الدرجات المحددة من 1 إلى 10 تمنح على مدار 32 سنة من العمل أي أن الأستاذ يتحصل عليها بمرور 3 سنوات أو أربع على كل درجة وهي معادلة تسقط جهد الأستاذ في جدول الانتظار وفي هذا الإطار أكد مدير إبتدائية سابق وممثل الإتحاد الولائي للعمال الجزائريين حاليا أن هناك حواجز للترقية حيث يجب على القائمين على قطاع التربية فتح قنوات للترقية من طور إلى طور آخر وأن تصحح الثغرات الموجودة في قانون التربية مؤكدا أن الأستاذ في الطور الابتدائي يحمل نفس الشهادة التي يحملها الأستاذ في الطور المتوسط أو الثانوي كما أن هناك أساتذة في الطور الابتدائي لهم خبرات وكفاءة مهنية أحسن من الذين يدرسون في المتوسط أو الطور الثانوي وعليه يقول نفس المتحدث لا يجب أن يبقى أستاذ الطور الابتدائي كل مسار حياته وعمله محصورا في الابتدائي بل يجب البحث عن طريق لحلول تكون بواسطة الاجتهادات والامتحانات وعن طريق البحوث التي يقوم بها والمكتسبات الثرية التي يتحصل عليها باجتهاده وذلك حتى تفتح الأبواب على موظف قطاع التربية لينتقل من سلم إلى لآخر ومن ترقية إلى أخرىوقد شرح نفس المتحدث أن الترقية تتم عن طريق دراسة ملف المدرس بالنظر إلى الأقدمية والنقطة التربوية والإدارية حيث تجتمع لجان متساوية الأعضاء سنويا تتكون من الإدارة والموظفين يتم انتخابهم تقدم لها أي للجان ملفات حيث تكون الترقية بالأقدمية و تكون اختيارية حيث هناك ترقية سريعة وأخرى متوسطة المدى وأخرى بالأقدمية حيث أن القانون هو الذي يحدد هذه المدة والكيفية كما أن الملف الذي به عقوبة للأستاذ معين تأخذ بعين الاعتبار وهي عملية تسمى بالترقية الآلية يتنقل من خلالها الأستاذ من درجة إلى درجة إلى أن يصل مع نهاية عمله والتقاعد إلى الدرجة العاشرة لكن دون تغيير أي أن الأستاذ في الطور الإبتدائي يبقى في هذا الطور دون تغيير قد يمسه في مساره المهني وهنا الإشكال يطرح حيث يبقى هذا الأستاذ مربوط إلى غاية التقاعد .