الأساتذة المتعاقدون يحتجون أمام دار الصحافة

نظم الأساتذة المتعاقدون أمس وقفة احتجاجية أمام دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي، تنديدا ب"تماطل" وزارة التربية الوطنية في تسوية وضعيتهم بإدماجهم في مناصبهم التي فصلوا منها بعدما وظفوا فيها لمدة لا تتعدى شهرا واحدا، ليتفاجأوا بعدها بإحالتهم على البطالة، وطالبوا بتطبيق قرار رئيس الجمهورية القاضي ب"الإدماج دون قيد أو شرط".
تجمع صباح أمس الأساتذة المتعاقدون وقاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر دار الصحافة الطاهر جاووت بساحة أول ماي، ونددوا بممارسات وزارة التربية الوطنية بإقصائهم من حق الإدماج و"التمييز" ضدهم، بعدما قامت الوصاية في وقت سابق بإدماج العديد من زملائهم في مناصبهم على مراحل متتالية وهو ما لم يفهمه المقصون من عملية الإدماج، حتى أنهم قدموا مطالبهم للنقابات الناشطة في قطاع التربية من أجل عرضها على مسؤولي الوزارة خلال لقاءات جمعت الطرفين لمناقشة مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين، لكن المسؤولين لم يفصلوا في مطلب الأساتذة المتعاقدين ولم يتكفلوا بحل المشكل الذي صار أكثر تعقيدا.
وحملت الأستاذات المتعاقدات المحتجات أمس، شعارات تستهجن "الحڤرة والتهميش والإقصاء"، منددات ب"التمييز" الحاصل في طريقة الإدماج التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية، وهو ما حال دون التحاقهن بمناصبهن.