الأرندي يعتبر تصريحات نورية حفصي “لا حدث” 40 مهرجانا شعبيا في أجندة الحملة الانتخابية لأويحيى

أكد، أمس، ميلود شرفي، الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن “الإدارة لم تسقط أي مترشح من قوائمه الانتخابية المودعة على مستوى 48 ولاية “ وأضاف شرفي أن “الأرندي شرع في إعداد برنامجه الوطني والذي ستتفرع منه برامج محلية تحسبا للانتخابات التشريعية المقبلة كما سيقوم الأمين العام للحزب بتنقلات إلى غالبية ولايات الوطن”. كما أشار المتحدث إلى أن “الأمين العام رفض التعليق على التصريحات النارية التي صدرت عن الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، نورية حفصي، التي انتقدت أويحيى ووصفته بالدكتاتور على خلفية إقصائها من الترشح ضمن قوائم الأرندي في ولاية سعيدة حيث اعتبر الموضوع “لا حدث”. وقال شرفي في تصريح لـ “الفجر”، أمس، إن “الأمين العام للأرندي استدعى مساء أول أمس المكتب الوطني للحزب في آخر اجتماع له قبل انطلاق الحملة الانتخابية للتشريعيات؛ حيث قامت القيادة الوطنية، حسب شرفي “بتقييم عملية إعداد القوائم الانتخابية بالإضافة إلى تحديد برنامج عمل الحزب تحسبا لموعد الاقتراع المقبل حيث قرر الأمين العام تنظيم تجمعات ومهرجانات شعبية في أكثر من 40 ولاية”. وقال شرفي إن “برنامج الحملة الانتخابية للحزب سيستمد من الاقتراحات التي قدمها الحزب والتي تضمنها برنامجه الوطني حيث سيتم انطلاقا من 140 اقتراح تكييف كل هذه المقترحات مع المستجدات الوطنية في جميع الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضح شرفي أن “الأرندي أودع قوائم مترشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة عبر 52 دائرة انتخابية أي في 48 ولاية من الوطن زائد 4 دوائر انتخابية للجالية المقيمة بالخارج”، وقال إن “الحزب سجل ارتياحا كبيرا للوعي الذي أظهرته الهيئات الولائية للحزب أثناء إعداد هذه القوائم محليا “منوها” بالتركيبة البشرية للقوائم التي سيخوض بها هذا الاستحقاق والتي “نالت فيها فئتي الشباب والنساء قسطا كبيرا دون إغفال المستوى العلمي الجامعي للغالبية العظمى لمترشحي ومترشحات الحزب”. ووجه المكتب الوطني بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع نداء إلى “كافة أعضاء أسرة الحزب لمواصلة التجند وتكثيف العمل الجواري و الترويج بقوة لبرنامج الحزب بهدف الانتشار الواسع في الميدان وكسب أكبر عدد من أصوات الناخبين الذين يمكن الأرندي الفوز بالانتخابات التشريعية المقبلة وحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان المقبل”. ويأمل الأرندي من خلال تركيبة قوائمه التي تضم عددا معتبرا من النساء الاستثمار في هذا العنصر النسوي الذي يرى فيهن وقود الحملة الانتخابية للتشريعيات واللائي سيمكن حتما حزب أويحيى من صنع الفارق من خلال إقناع النساء بالتصويت لصالح مرشحي هذه التشكيلة السياسية”.مالك رداد