“الأرسيدي” يطرح تساؤلات بشأن تمديد حبس بورقعة

تساءل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في بيان له أمس، الثلاثاء، عن الطرف، الذي أمر بتمديد فترة الحبس المؤقت للمجاهد لخضر بورقعة، في الوقت الذي يشن فيه القضاة إضرابا مفتوحا تم الإعلان عنه في بيان صادر عن النقابة الوطنية للقضاة التي أكدت،"هيمنة السلطة التنفيذية على القضائية.ويطرح “الأرسيدي” في نص البيان الموقّع من قبل الأمين الوطني للحزب المكلف بالشؤون القانونية، بن يوب جمال، عديد الأسئلة “من قضى وأقّر بتمديد الحبس المؤقت للمجاهد لخضر بورڨعة؟ وما هو مصير الشباب الإحدى عشر 11 الذين تمت محاكمتهم الاسبوع الماضي، والذين ينتظرون النطق بالحكم اليوم بالنسبة لستة شباب في محكمة سيدي امحمد، وغدا بالنسبة لخمسة شباب آخرين في محكمة باب الواد”.
ويضيف البيان:"في ظل هذه التجاوزات الخطيرة والقرارات التعسفية والعشوائية التي تعتبر جزءا مما دفع بالشعب الجزائري للخروج إلى الشارع منذ شهر فيفري الى يومنا هذا، وتمسكا بقيم دولة القانون والحريات، الأرسيدي يطالب ويناضل الى جانب الشعب من أجل البراءة المُطلقة والإفراج الفوري والغير المشروط لجميع أسرى ثورة الابتسامة السلمية".
للتذكير، فقد مدّدت محكمة بئر مراد رايس، الإثنين، فترة الحبس المؤقت للمجاهد لخضر بورقعة لأربعة أشهر أخرى، حسب تصريحات للمحاميين عبد الغني بادي وعبد الرحمان صالح. وكان بورقعة، مثل الثلاثاء الماضي أمام قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، ونقل محامون أنه رفض الرد على أسئلة القاضي، وتمت إعادته إلى سجن الحراشّ.