استشرت في المحلات والأسواق الموازية تجارة الأدوات المدرسية والمآزر مع حلول شهر أوت الجاري، حيث بالموازاة مع بيع لوازم السباحة والاستجمام في الشواطئ يتم عرض اللوازم المدرسية والتي لقيت إقبالا من طرف الأولياء الذين استغلوا فرصة العطلة لشراء ما يحتاجه أبنائهم قبل الدخول الاجتماعي القادم.وقال في هذا الصدد،أحمد خالد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أن 80 بالمائة من الأدوات المدرسية التي تباع للتلاميذ رديئة و تأثر على صحتهم، حيث سيطرح المشكل خلال اجتماع وزيرة التربية، نورية بن غبريط مع جمعيات أولياء التلاميذ وإطارات التربية آخر شهر أوت، و يطالب بن غبريط بإخضاع اللوازم المدرسية المستوردة من دول أسيوية للمقاييس والمعايير الدولية، مشيرا إلى أن العام الماضي تم تسجيل حالات مرضية وسط التلاميذ أرجع سبب ذلك للحساسية والأمراض التي تنقلها هذه الأدوات المدرسية. وفيما يخض ألوان المآزر، قال احمد خالد، إنها لا تعتبر مشكلة وهي مقبولة ولكن النوعية يجب إعادة النظر فيها حيث سبق أن ناقش الأمر مع الوزير السابق بابا أحمد ولم يؤخذ بعين الاعتبار.وقال الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار، بولونوار الحاج الطاهر، في تصريح للشروق، إن 5 ملايين مئزر يتم استيرادها وتوزيع ثلاثة أرباع منها مع الدخول المدرسي، 80 بالمائة منها رديئة لا تصلح لعام كامل.و أوضح بولنوار، إن المآزر التي يقوم ببيعها تجار الأرصفة و الأسواق الشعبية هذه الأيام، اغلبها من صنع صيني ورديئة يقبل عليها الفقراء ومحدودي الدخل، وقال إن الجزائر تعاني من نقص الإنتاج المحلي للمآزر المدرسية وأغلب ورشات الخياطة لا تنتج إلا 200مئزر على الأقل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وهيبة سليماني
المصدر : www.horizons-dz.com