الجزائر

الأدباء الفرنسيون الحائزون على جائزة نوبل يغيبون عن صالون الكتاب



الأدباء الفرنسيون الحائزون على جائزة نوبل يغيبون عن صالون الكتاب
كشفت مصادر مقربة من محافظة الصالون الدولي للكتاب في طبعته العشرين، أن مشاركة فرنسا التي ستكون ضيف الشرف هذه السنة، ستكون محصورة في حضور دور النشر الفرنسية إضافة إلى بعض الوجوه الأدبية الفرنسية، بحيث ستغيب مشاركة الأدباء الفرنسيين الحائزين على جائزة نوبل.ويعتبر الكتاب والأدباء الفرنسيون من بين أكثر الأدباء الحائزين على جائزة نوبل، بحيث توج الأدب الفرنسي على مر التاريخ ومنذ تأسيس جائزة نوبل سنة 1901 على 15 جائزة نوبل للآداب، وبهذا يعد الأدب الفرنسي المهيمن على جوائز نوبل للآداب، والتي تمنح كل سنة للكتاب الذين يقدمون خدمات كبيرة للبشرية من خلال أعمال أدبية، ونذكر من بين أبرز الأدباء الفرنسيين الحائزين على الجائزة العالمية، ”أندري جيد” سنة 1947، و”ألبير كامو” سنة 1957. ومن بين الأدباء الفرنسيين الحائزين على جائزة نوبل للآداب والذين لا يزالون على قيد الحياة، نذكر كلا من ”جون ماري غوستاف لوكليزيو” الذي نال الجائزة سنة 2008 بحكمه كاتب الانطلاقات الجديدة والمغامرة الشعرية والنشوة الحسية،، إضافة إلى الأديب ”باتريك موديانو” الحائز على جائز توبل للآداب لسنة 2014 بحكمه كاتبا عن فن الذاكرة التي تحدث فيها عن مصائر الإنسان بعيدة المنال وكشف النقاب عن الاحتلال.ونذكر أن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الأخيرة إلى الجزائر، ساهمت في اختيار فرنسا كضيف الشرف بعد طلب من هذا الأخير، حيث قالت مصادر أن الرئيس الفرنسي قد طلب شخصيا إدراج فرنسا كضيف شرف الطبعة العشرين من الصالون الدولي للكتاب، رغم أن المشاركة الفرنسية تعرف كل سنة حضورا قويا عبر دور نشرها الكبيرة وتحتل الأماكن الرئيسة في الصالون.وتعرف دور النشر الفرنسية أيضا بالجزائر، كونها تنشر للعديد من الكتاب الجزائريين الذين يكتبون باللغة الفرنسية، نذكر منهم ياسمينة خضرة، بوعلام صنصال وغيرهم، كما تعرف دور النشر الفرنسية بالجزائر عبر تناولها لمواضيع تخص التاريخ الجزائري نظرا للروابط التاريخية المشتركة.وتصدرت في السنوات الأخيرة، كتب الثورة التحريرية أهم إصدارات دور النشر الفرنسية المشاركة في ”سيلا”، كما تتسابق دور النشر الفرنسية من أجل إصدار أكبر عدد من العناوين حول الجزائر، خاصة بعد مرور 50 سنة على استقلال الجزائر، بهدف سعي فرنسا لإعادة تبييض صورتها في الجزائر، وهذا بإصدار حوالي 1000 كتاب يتناول التاريخ الجزائري مع إبراز نوع من الموضوعية في الطرح، والحرص على إبراز ما تسميه بتجاوزات وأخطاء فرنسا أثناء استعمارها للجزائر.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)