الجزائر

الأخبار بالفيديو



الأخبار بالفيديو
تؤدي الممثلة ناومي واتس دور الأميرة ديانا في فيلم عرض الخميس في لندن للمرة الأولى ولقي انتقادات لاذعة، وسيكون مثيرا للجدل بقدر السنتين الأخيرتين من حياة "أميرة الشعب".ويركز الفيلم الذي أخرجه الألماني أوليفر هيرشبيغل والذي يحمل اسم "ديانا" على السنتين الأخيرتين من حياة أميرة ويلز، وصولا إلى وفاتها في حادث سيارة في باريس في 31 آب 1997.
وقد جاءت الانتقادات البريطانية الأولى للفيلم لاذعة: فقد أشادت صحيفة "التايمس" اللندنية بأداء ناومي واتس، لكنها أشارت إلى أن الفيلم "فظيع وتطفلي". وأشارت الانتقادات الأولى إلى أن الفيلم مخيب للآمال، لا بل "مؤلم" بالنسبة إلى ابني ديانا، وليم وهاري، اللذين لا يظهران في الفيلم إلا قليلا.
ويسلط الفيلم الضوء على العلاقة العاطفية بين ديانا والجرّاح الباكستاني حسنات خان الذي يؤدي دوره نافين اندروز.
ويشير كل من الرواية والفيلم إلى أن العلاقة بين ديانا ودودي الفايد كانت مجرد حجة لإثارة غيرة حسنات خان، لكن مقربين من الأميرة يدحضون هذه الفرضية.
وقد أعلن حسنات خان، البالغ من العمر اليوم 54 عاما والذي يعمل في مستشفى في شرق لندن للصحافة البريطانية، أن هذا الفيلم يستند إلى "شائعات" وأنه "غير صحيح على الاطلاق". وقد أثارت تصريحاته هذه الشكوك حول صدقية الفيلم الذي سيبدأ عرضه في بريطانيا في 20 ايلول.
ويتطرق الفيلم إلى موضوع حساس جدا يتعلق بالعائلة المالكة. والهالة التي كانت تحيط بالأميرة ديانا، التي تطلقت من الأمير تشارلز، زادت من التكهنات قبيل عرض الفيلم في الصالات. وتغذي هذه التكهنات نظرية تفيد بأن الأميرة اغتيلت على يد عضو في القوات المسلحة البريطانية.
وكالعادة، لم يرغب القصر الملكي في التعليق على هذا الفيلم السينمائي، لكن المتخصصين في شؤون العائلة المالكة يتوقعون أن تكون ردود الفعل عليه أسوأ من تلك التي أثارها فيلم ستيفن فريرز "ذي كوين" في عام 2006، الذي نالت هيلين ميرن بفضله جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها الملكة اليزابيث الثانية.
وتدرك الممثلة ناومي واتس التحدي الذي يطرحه دورها في الفيلم، وهي بدت قلقة وعصبية في الاسابيع الاخيرة خلال جولتها الترويجية، إلى درجة أنها غادرت استوديوات "بي بي سي راديو 5" قبل انتهاء المقابلة معها.
وقد ترددت الممثلة الاوسترالية البريطانية الأصل في قبول الدور، قائلة إن تأدية دور أيقونة كبيرة يشكل ضغطا هائلا على الممثل.
وأقرت واتس في مقابلة مع صحيفة "ميل اون صنداي" قائلة: "شعرت أحيانا بوجود ديانا، حلمت كثيرا بها ولم أكف عن التساؤل عما اذا كانت ستحب ما أفعله"
وقد بذلت الممثلة جهدا كبيرا لتتقمص الدور كما ينبغي، إلى درجة أنها سكنت قبالة قصر كنسينغتون، الذي كان مقر الأميرة الراحلة، وقابلت أشخاصا كانوا من معارفها وفكرت كثيرا في ابني ديانا، خصوصا أنها فقدت بدورها والدها الذي كان مهندسا للصوت لفرقة "بينك فلويد" والذي توفي جراء جرعة زائدة من المخدرات في عام 1976 بينما كانت في الثامنة من العمر.
وقالت الممثلة إنها لم تتجرأ على النظر في عيني الأمير وليم عندما التقته صدفة في مطعم في لندن، خشية أن ترى فيهما "نظرة سلبية".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)