الجزائر

الأخبار بالفيديو


الأخبار بالفيديو
تعهد الجيش المصري بالاستمرار في حماية الدولة ومواطنيها ومنشآتها بكل حسم وقوة، وطالب أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بمراجعة مواقفهم. ووجه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع، الشكر للسعودية والإمارات والكويت والأردن والبحرين لتقديم مساعداتهم لمصر والوقوف إلى جانب الشعب المصري في الظروف العصيبة التي يمر بها في الوقت الراهن، وقد شكر كل دولة باسمها واحدة فواحدة. وقال السيسي "مصر لن تنسى مساعداتكم"، واصفا ما قام به العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز من دعم قوي لمصر بأنه من أعظم الأدوار التي قام بها حاكم منذ حرب عام 1973، فيما دعا دولة قطر "الحليف لنظام مرسي وجماعة الإخوان" لمراجعة موقفها. وأكدت القوات المسلحة على تماسكها ووحدتها بعد شائعات عن توقيف أحد كبار مساعدي السيسي، ونفى الجيش هذه الشائعات في بيان له. وقال مسؤول عسكري إن مصادر تابعة لجماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي وراء إطلاق مثل هذه الشائعات التي لا أساس لها، بعد أن فشلت الجماعة في الشارع السياسي. وظهر السيسي، الذي يشغل أيضا موقع النائب الأول لرئيس الوزراء، وسط المئات من كبار قادة الجيش والشرطة، وتعهد بالاستمرار في حماية الدولة والمواطنين. وقال إن للشعب إرادته الحرة في اختيار من يشاء لحكمه. وطالب أنصار مرسي بمراجعة مواقفهم، مؤكدا على أن أعمال العنف التي تشهدها البلاد، على خلفية التظاهرات المؤيدة للإسلاميين، "لن تُركع الدولة"، مشددا في لقاء مع عدد من قادة وضباط القوات المسلحة وهيئة الشرطة على أن "من يتصور أن العنف سيركع الدولة والمصريين يجب أن يراجع نفسه"، مضيفا "لن نسكت أمام تدمير البلاد والعباد وحرق الوطن وترويع الآمنين".من ناحية أخرى، قال السيسي إنه لم يتم التنسيق أو التعاون خارجيا مع أي دولة في الشأن المصري وأن المصلحة العليا للوطن تقتضي وضع مصلحة مصر وأمنها القومي فوق كل اعتبار، مضيفا خلال لقائه بقيادات المنطقة المركزية بحضور وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وعدد من قيادات الجيش والشرطة "إننا جميعا جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر لم نغدر أو نخون أو نكيد، وكنا أمناء في كل شيء وحذرنا من أن الصراع السياسي سيقود مصر للدخول في نفق مظلم، وسيتحول إلى اقتتال وصراع على أساس ديني، وإن ما قمنا به من إجراءات كانت شفافة وأمينة ونزيهة وبمنتهى الفهم والتقدير الدقيق للمواقف والأحداث وانعكاساتها على الأمن القومي".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)