الجزائر

الأخبار بالفيديو


الأخبار بالفيديو
كشف مصدر قضائي مصري أنه سيتم خلال ساعات إخلاء سبيل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعدما قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بإخلاء سبيله على ذمة المحاكمة في قضية الاستيلاء على مخصصات مالية للقصور الرئاسية. وقال المصدر، وفق تقرير ل"بي بي سي"، إنه بعد صدور هذا القرار لم تبق سوى قضية واحدة تحقق فيها النيابة العامة ويقضي فيها مبارك فترة حبس احتياطي على ذمتها تعرف بقضية "هدايا المؤسسات الصحفية القومية".وقد يُخلى سبيل مبارك من محبسه بصورة نهائية إذا ما طعن على حبسه في القضية الأخيرة، خصوصا بعدما قام بسداد الأموال المستحقة عليه فيها. وأشار المصدر إلى أن القضايا والتحقيقات الخاصة كافة بمبارك سقط فيها الحبس الاحتياطي بقوة القانون نظرا لانتهاء الفترات المقررة للحبس الاحتياطي المحددة في قانون الإجراءات الجنائية، سواء في القضايا الجنائية المتعلقة بجرائم مالية أو في القضايا الجنائية المتعلقة بتهم قتل متظاهرين. ونقلت وكالة "رويترز" أمس، عن فريد الديب، وهو محامي مبارك، أنه "سيطلق سراح الرئيس السابق خلال 48 ساعة"، مضيفا "لم يبق سوى إجراء إداري بسيط لا يتوقع أن يستغرق أكثر من 48 ساعة. ومن المنتظر أن يطلق سراحه بنهاية هذا الأسبوع". وفي الأثناء، فرضت السلطات المصرية والجيش أمس، إجراءات أمنية مشددة في شبه جزيرة سيناء، وأغلقت معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من مقتل 25 جنديا بهجوم لمسلحين على الطريق الدولي الرابط بين رفح والعريش. وفي حين أشارت بعض المصادر إلى أن الجنود قتلوا بهجوم بقذائف "آر بي جي"؛ تحدثت مصادر أخرى عن قتلهم ذبحا والتمثيل بجثثهم، واعتبر خبير إستراتيجي أن الجيش جلب العداء لأفراده بحملاته على أهالي سيناء. وأكدت تقارير أن مدرعات للجيش المصري انتشرت على طول طريق رفح والعريش، مضيفا أن الجيش يجري تمشيطا في المنطقة بصحبة طائرات مروحية. وفي تفاصيل جديدة عن الحادث قالت التقارير إن الجيش يتعقب أربع سيارات من ذوات الدفع الرباعي بها أحد عشر شخصا -وفق شهود عيان- ملثمون ومسلحون بأسلحة آلية، مضيفة أن المسلحين أنزلوا السائقين وطلبوا منهما الابتعاد عن المكان، ومن ثم أطلقوا النار على الجنود، مما أوقع 23 قتيلا على الفور، ومجندان في وقت لاحق، كما أًصيب جنديان بجروح خطيرة. من جهته، قال الصحفي عبد الحميد البلك من العريش إن الجيش فرض إجراءات مشددة بعد الحادث وأغلق مداخل سيناء ومدينة الشيخ زويد، مع تحليق مكثف لطائرات الأباتشي في المنطقة بالتزامن مع نشر الحواجز الأمنية. ووفق مصدر طبي مسؤول في العريش في شمال سيناء فإن 17 جثة على الأقل وصلت إلى مستشفيات شمال سيناء. وذكر الصحفي البلك أنه يجري في هذه الساعات التعرف على جثث القتلى. وكان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة اللواء عبد الفتاح عثمان قد قال إن الهجوم استهدف سيارتين كانتا تقلان 27 من مجندي معسكر الأمن المركزي في رفح "بها معسكران كبيران للأمن المركزي المصري"، أي قوات مكافحة الشغب. وأوضح المساعد أن المجندين فوجئوا بجماعات مسلحة تستهدف السيارتين وتقوم بإطلاق النيران نحوهم، مما أدّى إلى مقتل 25 وإصابة اثنين آخرين.من ناحية أخرى، يعد حادث الأمس، الأكبر والأكثر دموية الذي يتعرض له الأمن المصري بسيناء في سنوات. ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث جويلية الماضي، سقط 49 من أفراد الأمن بهجمات المسلحين هم 28 شرطيا و21 جنديا، بحسب حصيلة لوكالة الأنباء الفرنسية أعدتها استنادا إلى أرقام رسمية. وأدانت أوساط مصرية في سلسلة بيانات لها أمس الهجوم. وأدان كل من الأزهر وعمرو موسى وحمدين صباحي الهجوم ووصفوه بأنه إرهابي، وأنه يأتي في إطار محاربة الإرهاب في سيناء. كما أدان حزب الوفد وحزب "المصريون الأحرار" الهجوم، وقالا إنهما يؤازران سياسيات الدولة في التصدي للعنف بسيناء. وأعلن المدير العام للإدارة العامة للمعابر بقطاع غزة ماهر أبو صبحة في حديث ل"موقع الداخلية" بغزة أن الجانب المصري أبلغهم رسميا بإغلاق هذا المعبر أمس، في كلا الاتجاهين بسبب الأوضاع الأمنية في شمال سيناء. وناشدت الإدارة العامة للمعابر السلطات المصرية فتح معبر رفح البري بما يتناسب مع حرية السفر والتنقل لجميع المواطنين بلا استثناء متمنيةً زوال هذه المحنة عن الشعب المصري واستتباب الأمن والاستقرار.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)