الجزائر

الأخبار بالفيديو


الأخبار بالفيديو
تناولت بعض الصحف الأميركية بالنقد والتحليل الأزمة المصرية، وتساءلت إحداها عن كيفية تفاقم الأزمة وإنقاذ مصر من الطغيان، والفرق في ما لو اعترفت واشنطن بالانقلاب؟ وقالت أخرى إن أوباما لا يدرك مخاطرها، وأضافت ثالثة أن الأزمة انعكاس للربيع العربي، وحذرت رابعة من اقتراب الكابوس.فلقد تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن كيفية اشتداد ظلمة الأزمة وعن كيفية إنقاذ مصر من حافة الطغيان، وقالت -في مقال مشترك لكاتبين اثنين هما سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة ديوك إبراهيم موسى- إن إنقاذ مصر من الانزلاق إلى مستنقع الحرب الأهلية يعتبر قضية أمن عالمية.
وأوضحت الصحيفة أن المطلوب بشكل عاجل هو إستراتيجية يقوم عليها شخصيات عالمية وقادة من دول يلقون الثقة من جانب جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وذلك لإنقاذ البلاد من حافة الفوضى.
كما تساءلت الصحيفة -في مقال للكاتب الأميركي ماكس فيشر- عن الفرق المحتمل في ما لو كانت الولايات المتحدة اعترفت بالانقلاب العسكري الذي شهدته مصر في الثالث من الشهر الماضي، والذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
هجوما دمويا
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصلت بالحكومة العسكرية المصرية وحثتها على عدم استخدام القمع مع الإسلاميين، ولكن الحكومة التي يقودها العسكر شنت هجوما دمويا على أنصار مرسي المسالمين المعتصمين في بعض الميادين في القاهرة وأنحاء أخرى من البلاد، مما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين السلميين.
من جانبها قالت صحيفة واشنطن تايمز إن أوباما لا يدرك مخاطر اللعبة في الشرق الأوسط، وإن إدارة أوباما متواطئة في حملة جديدة ودموية مرعبة ضد المعتصمين.
كما قالت صحيفة نيويورك تايمز -في مقال لأستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون- إن القمع الدموي من الجيش المصري للمعتصمين السلميين يعتبر جانبا مظلما من تداعيات الربيع العربي، مضيفة أن هذا يتطلب تعديلا شاملا للسياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط.
من جانبها قالت مجلة تايم إن الليبراليين المصريين فقدوا كل القيم الأخلاقية عندما دعموا الحملة العسكرية العنيفة على جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أن كابوسا كارثيا يقترب من الأزمة المصرية المتفاقمة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)