الأثار النفسية للهجران الناتج عن النسب المجهول لدى الأطفال و المراهقين و طرق كفالتها النفسية.

تحاول المتدخلة عرض أهم المشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال و المراهقين مجهولي النسب و اليتامى (نفضل تسميتهم المحرومين من العائلة)، و التي نذكر منها على سبيل مثال لا الحصر: مشكلات في التواصل، مشكلات مدرسية، بعض أشكال العدوانية.... و ذلك من خلال عرض تجربتها العيادية الطويلة و التي دامت أكثر من 14 سنة مع هذه الفئة التي تتواجد في قرية الأطفال بدرارية –الجزائر العاصمة –كما تبرز أهم الطرق العلاجية التي تم الاعتمادعليها سوآءا تعلق الأمر بالكفالة النفسية الفردية أو الجماعية أو تلك التي تتعلق بمجموعة المحادثة الخاصة بالأمهات اللواتي يتكفلن بهم من أجل ضمان رعاية جيدة. و في الأخير تتطرق إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها تحسين طرق الكفالة النفسية و المؤسساتية الخاصة بهذه الفئة الهشة من المجتمع.