الآرندي يكتسح أغلب بلديات سكيكدة الانسداد لا يزال يكتنف بلدية عين بوزيان

لا يزال الغموض يكتنف أوضاع بلدية عين بوزيان، حيث لم يتم لحد اليوم تنصيبهما لرفض أنصار الآفلان كل محاولات التسوية وإصرارهم على أخذ كرسي الرئاسة لحصولهم على الأغلبية، قبل أن تزحزحهم التحالفات التي رفضوا الاعتراف بشرعيتها، مطالبين بالامتثال للإرادة الشعبية التي منحتهم غالبية المقاعد، في انتظار توضيحات من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بعد الطلب في هذا الشأن الذي تقدمت به مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية سكيكدة.
وبالمقابل تم تنصيب رؤساء البلديات ال 37 المتبقية، سواء بعد حصولهم على الأغلبية أو عن طريق التحالفات، مما كرس تراجع حزب جبهة التحرير الوطني الذي لم يفز إلا برئاسة عشر بلديات، في حين نال التجمع الوطني الديمقراطي سلطة تسيير 12 بلدية، وتقدم حزب العمال بارتفاع رصيده عن العهدة السابقة ببلديتين اثنتين بعدما حصل على أربعة مجالس بلدية، وهو نفس الرصيد الذي حصل عليه تكتل الجزائر الخضراء الذي نال رئاسة كل من بلديات بين الويدان، صالح بوالشعور، المرسى وأولاد أعطية.
وكانت مفاجأة الانتخابات من نصيب خمسة أحزاب، الفجر الجديد الذي فاز برئاسة بلديتي جندل وبلدية تمالوس وحزب الجيل الجديد الذي حقق الانتصار ببلدية القل، عهد 54 حصل على رئاسة بلدية أمجاز الدشيش، الحركة الشعبية الجزائرية التي بسطت نفوذها على بلدية السبت وجبهة المستقبل التي تحصلت على بلدية عزابة، بعد عقد تحالفات أطاحت بحزب جبهة التحرير الوطني، الذي أصدر بيانا من قبل محافظة الحزب بالولاية،".. أنهم قرروا مقاطعة كل الإجراءات الباطلة المتخذة لمصادرة الإرادة الشعبية ويتمسكون بحقهم القانوني لرئاسة المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، كونهم تحصلوا على الأغلبية .."