الفهم أسلوب تفسير باطني ، يقرأ النص بلغة الغياب على جسد التناص ، فهو المبدأ والمسار لأنه الموضوع أو الظاهرة كما يعتبره ابن عربي ، الإحساسات والانطباعات والعواطف والهيجانات والآلام واللذات كلها تجارب تخترق الجسد وتتموقع على هامشه في نقطة اتصاله بالأشياء وانفتاحه على العالم .
هكذا يفتح التأويل طلاسم الخطاب الصوفي بمفاتيح الدازاين (الكائن – في – العالم) كما وصفه هيدغر إنه كائن منفتح على الآخر أو بالأحرى (كائن – مع – الآخر) يتحاور ليتجاوز فيها الدازاين عالمه وحدوده ويرتبط بالميتزاين ويتآلف مع الآخر .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فاطمة لجمل
المصدر : مجلة المقال Volume 2, Numéro 3, Pages 82-96 2016-06-06