اكتشاف موقع أثري روماني بسيدي عبدالله

كشف، أمس، إبراهيم بوسعدية، أن الحفريات التي أجريت مؤخرا بزرالدة، أدت إلى اكتشاف عدد من المواقع الأثرية بالمدينة الجديدة سيدي عبدالله. وأضاف أن الأمر يتعلق باكتشاف ضيعة رومانية يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد. أوضح إبراهيم بوسعدية، أستاذ علم الآثار بجامعة الجزائر، أنه يجري حاليا الحفاظ على العديد من المساحات الأثرية المكتشفة حديثا، بغرض إبراز البعد الثقافي للمدينة الجديدة.
وأضاف الأستاذ بوسعدية في تصريح لـ''الخبر''، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه معهد الآثار بجامعة بوزريعة، لتقديم الحوصلة والتقويم السنوي، أن حفريات مماثلة أجريت بمدينة مستغانم، فتم اكتشاف عدد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى المرحلة الفينيقية، وهو معطى جديد لم يكن معروفا من قبل، يؤكد أن أصول الإنسان الجزائري تعود إلى العهد الفينيقي.