الجزائر

اكتشاف مواقع أثرية بإقليم الحظيرة الوطنية الثّقافية



تمّ اكتشاف عديد المواقع الأثرية خلال السنة الجارية بالمنطقة الشمالية للحظيرة الثقافية بولاية تندوف، والتي من شأنها أن تشكل عاملا للجذب السياحي، حسبما أكّده مسؤولون بالديوان الوطني للحظيرة الثقافية بالولاية.أوضح مدير الديوان الوطني للحظيرة الثقافية، حميد حيداس، لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّ من أهم الاكتشافات التي تمّ توثيقها مجموعة من الرسومات المتعلقة بالتواجد القديم للإنسان بالمنطقة، بالإضافة إلى رسومات صخرية للخيول والإبل داخل كهف وكتابات بحروف التيفيناغ.
وأشار إلى أن هذا الموقع الأثري المسمى «أم عويش» يعد الوحيد بالمنطقة الذي يحتوي على هذا النوع من الرسومات التي تجمع بين الإنسان والحيوانات.
كما تمّ خلال الفترة نفسها اكتشاف مواقع أثرية أخرى التي تعود إلى فترة ما قبل التاريخ والتي تضم أنواعا من الأدوات القديمة التي كان يستخدمها الإنسان بالمنطقة، حسب ذات المسؤول.
وقد اكتشفت تلك المواقع الأثرية بفضاءات مفتوحة عبر مناطق «بسيبيسة» و»الجفيرات» و»حاسي خبي»، وهي المناطق ذاتها التي شهدت اكتشاف بعض المناطق الرطبة على غرار منطقة «حسيان الشعانبة» التي تتحول خلال مواسم الأمطار إلى بحيرات تتجمع بها مياه الأودية، وتستقطب بعض أنواع الطيور المهاجرة، كما جرى شرحه.
وقام الديوان الوطني للحظيرة الثقافية بتندوف بمساهمة عديد الخبراء بجرد التراث الإيكو-ثقافي وكذا بعض المستحاثات والمناطق الأثرية بمنطقة «أم الطوابع» بإقليم بلدية أم العسل، وأخرى منتشرة بمنطقة غار جبيلات.
وفي إطار المحافظة على التنوع البيولوجي للمناطق السياحية، والتي من خلالها تمّ توثيق بعض المعالم الجنائزية المنتشرة بكثرة في المنطقة، تمّ إنشاء أزيد من 20 مركز للمراقبة بالتنسيق مع السلطات الأمنية، حسب المصدر ذاته.
ومكّنت تلك الجهود من حجز آلاف القطع الأثرية والمستحاثات التي كانت معدة للتهريب، وفق ما أشير إليه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)