اكتشاف مصنعين لإنتاج الأنابيب النحاسية ينشطان بطريقة غير شرعية بالبليدة

حجز قرابة ال 150 طنا من مادة النحاس
تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة من اكتشاف مصنعين لإنتاج الأنابيب النحاسية ينشطان بطريقة غير شرعية، حسب بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.
وأسفرت هذه العملية المندرجة في إطار مكافحة الظواهر الإجرامية وحماية المواطنين وممتلكاتهم، عن حجز قرابة ال 150 طنا من مادة النحاس يشتبه في مصدرها، تضيف ذات المصالح الأمنية.
وتعود وقائع هذه القضية إلى ورود معلومات إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني مفادها وجود مصنعين يقومان بإنتاج أنابيب نحاسية بطريقة سرية وغير شرعية وهذا باستغلال أسلاك نحاسية يشتبه في مصدرها.
ويتعلق الأمر بمصنع تحويل وتصنيع الحديد ببلدية قرواو (شرق الولاية) أين عاين عناصر الدرك الوطني كميات معتبرة من مادة النحاس الخام وكذا أنابيب نحاسية مهيأة للبيع بالإضافة إلى تواجد عمال من الجنسية الجزائرية والصينية.
وعقب الاستفسار من صاحب المصنع، أكد هذا الأخير عدم حيازته للرخصة الصادرة من السلطات الإدارية المختصة والتي تتيح له مزاولة هذا النشاط بصفة شرعية بحجة أن المصنع حديث النشأة بحسب ذات المصدر الذي أكد حجز جميع كميات النحاس التي قدرت ب 95 طن.
وبمنطقة النشاطات ببن بولعيد داهمت ذات المصالح الأمنية مصنع ثان ينشط بطريقة سرية وغير شرعية مستغلا لوحة إشهارية لوكالة مراقبة السيارات كتمويه لنشاطه الحقيقي أين تم حجز 54 طن و55 كلغ من النحاس الخام بالإضافة إلى آلات ومعدات.