اقتنتها من ابن الفنانة التشكيلية خوانيتا قوسيوني

عرضت المديرية العامة للشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك)، أمس، بالجزائر العاصمة، 174 لوحة فنية للفنانة التشكيلية الأمريكية الأصل خوانيتا قوسيون.وأوضح مدير الاتصال واستراتيجيات الصورة بشركة سوناطراك السيد عبد الرحمان غزال أن هذه اللوحات التي تم عرضها أمام الصحافة اقتنتها شركة سوناطراك في سنة 2004 من الوريث الشرعي والوحيد لهذه الفنانة وهو ابنها جلول مبروك.
وأفاد أن هذه اللوحات وصلت إلى الجزائر في''17 ماي 2004 ومنذ ذلك الحين تعرض شركة سوناطراك بعضها في رواق الفن المتواجد على مستوى مديريتها العامة'' كما تتواجد باقي اللوحات محفوظة على مستوى ذات المقر.
وأضاف أن الشركة ''مستعدة لوضع هذه اللوحات تحت تصرف الجهات الرسمية بما في ذلك وزارة الثقافة إذا كانت لديها رغبة في عرضها على مستوى أحد المتاحف''.
وأشار إلى أن الفنانة قامت برسم هذه اللوحات أثناء إقامتها بالجزائر ما بين 1930و1935 بعد زواجها من مواطن جزائري يدعى مبروك من مدينة بوسعادة.
واعتبر أن شركة سوناطراك اقتنت هذه اللوحات التي ''تعد موروثا ثقافيا جزائريا'' للتأكيد على ''مواطنة الشركة'' التي تعمل على ''تثمين الثقافة في الجزائر والحفاظ على الموروث الثقافي الوطني''.
يشار إلى أن بعض الجرائد الوطنية كانت قد كتبت منذ أيام أنه ''مايزال مصير 174 لوحة فنية تؤرخ لجزائر الثلاثينيات مجهولا منذ 7 سنوات عندما ضاعت في رحلة جوية من واشنطن إلى الجزائر ولا أحد يعرف شيئا عن مصيرها''. (وا)