اعتصام التنسيقية الثامن عشر بالعاصمة مناوشات بين رجال الشرطة ودعاة التغيير

 عرف، أمس، الاعتصام الثامن عشر، لتنسيقية التغيير، جناح الأحزاب، بعض المناوشات بين المشاركين وأعوان الشرطة، الذين منعوا مناضلي التنسيقية من السير نحو ساحة الشهداء. تحت شمس حارقة، اجتمع المشاركون في الاعتصام بساحة أول ماي بالرصيف الذي اعتادوا الالتقاء فيه كل يوم سبت، مرددين نفس الشعارات المطالبة برحيل النظام، الاعتصام الثامن عشر شهد مشاركة نائب ''الأرسيدي''، السيد بسباس، إلى جانب المعتصم الوفي المحامي علي يحيى عبد النور. وفي الوقت الذي كان أعوان الأمن يراقبون الوضع من بعيد، حيث احتشدوا بمدخل مستشفى مصطفى باشا، حاول المعتصمون كسر الحظر على المسيرات، غير أنه سرعان ما التف عشرات أعوان الأمن لمنعهم من السير والبقاء على الرصيف، لتنشب مناوشات بين الطرفين، حيث حاول أعوان الأمن توقيف أحد المعتصمين، غير أن النائب بسباس اعترض وأقنع رجال الشرطة بإخلاء سبيل المعتصم. وتواصلت المناوشات بين الطرفين، وشدد رجال الشرطة الطوق حول المعتصمين الذين واصلوا في ترديد الشعارات، تحت شمس حارقة. واستمر الاعتصام، ككل أسبوع، إلى غاية الواحدة إلا أربعين دقيقة، حيث انصرف كل طرف إلى حاله، وعادت الحياة في ساحة أول ماي إلى مجراها الطبيعي.