اعتبر موسم الحج عاديا وأكد أن ما يروج عن التبشير في القبائل لا أساس له من الصحة غلام الله يرفض الكشف عن المبالغ المالية الممنوحة للقساوسة المعتمدين

كذب وزير الشؤون الدينية والأوقاف،عبد الله غلام الله،مضمون التقرير الأمريكي الذي اتهم الجزائر بالتضييق على ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين،وقال إن النية المبيتة لتلك التقارير المغلوطة،باتت مفضوحة وورقتها لم تعد تصلح للاستعمال التكفل بترميم وصيانة الكنائس يساهم فيه الأجانب وليس من اختصاص الدولة ونفى الوزير في رده على سؤال في جلسة مجلس الأمة المخصصة لأسئلة النواب المتعلقة بمشروع قانون المالية لسنة 2011،أن تكون هناك أي استفزازات أو ضغوطات تخضع لها الطوائف غير الإسلامية بالبلاد،رغم قلة عددها،معتبرا أن تقدير السلطات الأمريكية للتشريعات الجزائرية المتصلة بممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين،نوع من التدخل في الشأن الداخلي،وقال إنه بالرغم من تسجيل العديد من التجاوزات بالولايات المتحدة الأمريكية،لأنها تجد ذرائع للتستر عن ذلك وتنفيها بتقديم تبريرات ليست معقولة.وعن الخطة التي وضعتها الوزارة لمكافحة التبشير بمنطقة القبائل،أوضح غلام الله أن المنطقة لا تشهد أية حملة تبشير،وأن “ما يروج هنا وهناك مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة”.وحول حصة الأموال التي تمنحها الجزائر لبعض القساوسة في الجزائر،تحفظ الوزير عن ذكر المبلغ بالضبط،مشيرا إلى أنها قليلة،وأن التكفل بترميم وصيانة والتسيير المالي للكنائس تساهم فيه جمعيات أجنبية،وليس من اختصاص السلطات العمومية.أما في تعليقه على سير موسم الحج لسنة 2010،اعتبر الوزير أن كل الحوادث التي سجلت عادية،باعتبارها متصلة بطبيعة أداء الأركان الخاصة بفريضة الحج والإمكانيات الموجودة لدى السلطات السعودية،مواصلا أن اللجنة الخاصة بتقييم سير الموسم ستقوم بالكشف عن تقاريرها فور الانتهاء من العملية.شريفة. ع