الجزائر

اعتبر سنة 2011 مصيرية وانتقد “المعاملة غير اللائقة” لأويحيي إزاء نواب الأرسيدي سعدي يطالب الداخلية بوضع دفتر شروط للمترشحين لتمكين البلاد من الديمقراطية



اعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، أن 2011 سنة محورية ومصيرية بالنسبة للجزائر، لأنها ستمهد للاستحقاقات التشريعية والمحلية المزمع إجراؤها سنة 2012، الأمر الذي “يجعل وزارة الداخلية والجماعات المحلية مطالبة بوضع دفتر شروط جديد يحدد المعايير الواجب توفرها في المترشح”، ودعا إلى حضور نوعي للمراقبين الدوليين، بما يمكن الجزائر من الديمقراطية.انتقد رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في رسالة وجهها إلى مناضلي الحزب وأنصاره، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2011، الأوضاع والأحداث التي شهدها عام 2010 على مختلف المستويات والمجالات، وقال إنها “تميزت باستمرار مظاهر البؤس والشقاء، والتضييق  على الحريات وانتشار الرشوة”، وحمل السلطات العمومية مسؤولية تفاقم ظاهرة الهجرة الشرعية والسرية  التي يصنعها طاقات وإطارات البلاد، وأشار إلى استمرار النظرة السوداوية إزاء البلاد على الصعيد الدولي، بدليل التقارير السلبية  الصادرة من حين لآخر، وفق تعبيره.وعبر سعيد سعدي عن استيائه لما وصفه بـ”المعاملة غير اللائقة” للوزير الأول، أحمد أويحيي، لدى نزوله بالمجلس الشعبي الوطني تجاه نواب الأرسيدي، وتساءل عن الأسباب التي تقف وراء تجميد المشروع الممول من طرف برنامج الأمم المتحدة للبيئة“بنود” الموجه لولاية تيزي وزو، في حين تمت الموافقة على مشروع مماثل بالمدينة الجديدة لبوغزول، معترفا ضمنيا بمجهودات السلطات العمومية في معالجة مشاكل المواطنين، وقال إن الضغط الذي ميز الشارع من خلال تحرك الشرائح الاجتماعية الفقيرة، وخاصة الشباب، مكن من معالجة بعض المشاكل المطروحة، وعبر عن رضاه عن الأثر الذي تركه كتاب “عميروش.. حياة واحدة،  ميتتان ووصية”.     شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)