الجزائر

اعتبر التقارب بين البلدين ''يسير في الاتجاه الصحيح'' وبرمج زيارة للجزائر في شهر ماي شوفانمون يعلن عن عقد منتدى بباريس حول الجزائر وفرنسا في القرن الـ21



 أعلن السيد جون بيار شوفانمون، وزير الداخلية والدفاع الفرنسي سابقا، أنه يعتزم التوجه إلى الجزائر في شهر ماي كرئيس لجمعية فرنسا ـ الجزائر، قصد إقامة اتصالات نفعية من خلال تفضيل البعد الاقتصادي ، مع إيلاء أهمية خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وكشف السيد شوفانمون أيضا عن عقد منتدى بباريس حول موضوع الجزائر وفرنسا في القرن الـ 21 في نهاية 2011 بمبادرة من الجمعية.
أكد جون بيار شوفانمون الذي عيّن مؤخرا على رأس جمعية فرنسا ـ الجزائر أن التقارب المثـمر بين فرنسا والجزائر يسير في الاتجاه الصحيح . وأشار السيد شوفانمون في حديث خص به أمس وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أنه يكفي الاستماع لكلا الطرفين، لاسيما المطالب والمشاريع والطموحات، والاستجابة لها بإرادة تفضيل كل ما يعمل لفائدة المستقبل ، مشيرا إلى أن الجمعية مهتمة بهذا الأمر .
واعتبر الوزير الأسبق للداخلية الذي وصف فكرة تأسيس جمعية فرنسا ـ الجزائر بالرائعة أنه يجب متابعة و إثراء هذه المبادرة، متسائلا عما قد يغير مثـل هذا البرنامج المخصص للصداقة والاعتراف بين الشعبين . كما كشف أن الجمعية التي تأسست في 1963 لتطوير علاقات الصداقة بين الفرنسيين والجزائريين، تدعو كلا البلدين إلى القيام بعمل للتعريف والاعتراف ، مؤكدا أن ما يجمع البلدين هو بالتأكيد ذكرى أليمة بالنسبة للجميع، وأمور أخرى لا يمكن تعريفها، لكن الشعبين يدركانها .
وفيما يخص التوجيهات التي يعتزم إعطاءها للجمعية من أجل التقارب المثـمر بين الجزائر وباريس، أشار السيد شوفانمون إلى أنه من ضمن الملفات التي تشجع التبادل العميق في وجهات النظر والمبادرات البناءة ، بحيث لا تريد الجمعية أن تزيد الطين بلة، وإنما تسعى لدفع الأمور . وأعلن السيد شوفانمون، في هذا السياق، عن عقد منتدى بباريس حول موضوع الجزائر وفرنسا في القرن الـ 21 في نهاية 2011 بمبادرة من الجمعية. كما كشف أنه يعتزم التوجه إلى الجزائر في شهر ماي كرئيس للجمعية، آملا في إقامة اتصالات نفعية من خلال تفضيل البعد الاقتصادي مع إيلاء أهمية خاصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.  وشدّد شوفانمون: يجب علينا تشجيع، من خلال دعمنا، كل ما هو مفيد للبلدين وسكان ضفتي المتوسط ، معتبرا أن العلاقة العفوية بين الفرنسيين والجزائريين تعطي لعلاقاتنا الاقتصادية قوتها وسهولتها، بفضل تقارب أصحاب القرار .
ويرى المتحدث، في هذا الصدد، أنه سيكون من المؤسف أن تقاوم الدول هذا التوجه البديهي، مقترحا ترك الناس يتفاهمون . ومعروف عن جون بيار شوفانمون أنه يحتفظ بشبكة من العلاقات مع المسؤولين الجزائريين في مختلف أجهزة الدولة، وكان في العديد من المحطات مبعوث قصر الإليزي، خصوصا عندما تشهد العلاقات الفرنسية ـ الجزائرية برودة أو توترا بشأن بعض الملفات، لما يتمتع به من مصداقية ومن مواقف مساندة للجزائر وللمهاجرين بفرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)