نددت وطالبت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة في نفس الوقت وزارة النقل بفتح تحقيق مستعجل لمعرفة الجهات والأطراف التي تقف وراء فرض مبالغ مالية تصل إلى 2500 دج يدفعها المهنيون حتى يستفيدوا من خدمات “مضمار السياقة” بمدينة الرويبة، التي تحصي قرابة 70 مدرسة.
تفاجأ أصحاب مدارس تعليم السياقة بمدينة الرويبة مؤخرا بقرار مفاجئ تبنته أطراف وجهات غير معروفة تلزم المهنيين بضرورة دفع مبالغ ما بين 2000 و2500 دج حتى يستفيدوا من خدمات المضمار الخاص بتعليم السياقة وبإجراء الامتحانات لفائدة الممتحنين وهو ما أثار استغرابهم وحيرتهم. واعتبرت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة في تصريح لرئيسها، عودية أحمد زين الدين، أمس، في تصريح لـ “الفجر“: “أن العديد من أصحاب مدارس تعليم السياقة اتصلوا بالنقابة واشتكوا من هذا الإجراء الذي اعتبروه مخالفا للقانون ولا يستند لأي وثيقة رسمية تجعلهم يدفعون تلك المبالغ”.
وطالب المتحدث وزارة النقل بضرورة فتح تحقيق استعجالي لمعرفة الجهات والأطراف التي تقف وراء هذا الإجراء والدوافع التي جعلتها تلزم أصحاب مدارس تعليم السياقة والمقدر عددهم بنحو 70 مدرسة بمدينة الرويبة يدفعون مبالغ مالية وهو ما يجعل العملية عبارة عن “مقايضة” بمعني من يدفع يسمح له باستغلال مضمار التدريب وإجراء الاختبارات لفائدة الممتحنين.
ن.ق.ج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com