تعتبر "سرادق الحلم والفجيعة" للكاتب عز الدين جلاوجي شهادة شاهد على الخراب السائد.. وبوح الذات المثقلة بهمومها وآمالها من خلال سفرها عبر ذاكرة الأسطورة والتاريخ والمقدّس، وصورة للاغتراب الذاتي عن المحيط البشري تكشف عن سنن مميّز في تشغيل طاقة اللغة ضمن الفضاء الروائي المحدود، يقرّر الحقائق المألوفة بتمثيل ساخر رمزي الدلالة، أظهر من خلالها الروائي طريقة جديدة في الكتابة تتجاوز ما هو مألوف وسائد من خلال إنتاج صور ورموز وأفكار إبداعية مختلفة واستشراف عوالم روائية جديدة تقتضي إستراتيجية قرائية مغايرة، فالتجارب الأدبية الأثر حسما تقع في الفجوات بين الأنواع، فليس جوهر الأدب هو التمثيل ولا شفافية التوصيل، إنما جوهره إبهام ما
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - تيسوكاي كريمة
المصدر : الخطاب Volume 7, Numéro 12, Pages 103-118 2012-09-01