يحيط الغموض بمصير المسرح الجهوي بسعيدة، الذي استهلكت عملية تهيئته وتجهيزه ما يفوق 14 مليار سنتيم، ولا يزال، إلى حد الساعة ومنذ 3 سنوات، يسير بطاقم منتدب من مديرية الثقافة وعمال في إطار تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية والإدماج المهني، ما جعله يعيش حالة عدم استقرار، وتدهور وضعيته من يوم إلى آخر. وكشف مصدر مقرب من إدارة المسرح لـ''الخبر''، عن انتشار الجرذان بشكل كبير داخل أجنحة المسرح، وتعطل حوالي 150 مصباح، إضافة إلى عدم انطلاق النشاط الفعلي على مستواه، وهو الذي أنشئ من أجل تقديم العروض الركحية للجمهور العاشق لأب الفنون، وتنظيم ورشات خاصة بالفن الرابع. وأشار المصدر إلى أن حوالي 11 عاملا لم يقبضوا مستحقاتهم منذ عدة أشهر، ولم يتم تجديد عقود عملهم.
وكان والي سعيدة السابق، قد راسل وزارة الثقافة بخصوص موضوع تعيين مدير للمسرح الجهوي، بصفة رسمية، حيث اقترح تعيين أحد إطارات قطاع الثقافة لتسييره، ووضع حد لحالة التسيب التي تتواجد عليها إدارة المسرح، لكن دون جدوى. كما أن جمهور سعيدة ومحبي الركح، مازالوا ينتظرون، وبشغف كبير، فتح أبواب هذه المنشأة الثقافية، للاستمتاع بشتى الأعمال المسرحية المنجزة على المستوى المحلي أو المقبلة من مختلف ولايات الوطن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سعيدة: ف. زعاف
المصدر : www.elkhabar.com