استنكار شعبي بعد وفاة طفلة بلسعة عقرب بغرداية

استنكرت عائلات وأسر ضحايا التسمم القعربي وهيئات حقوقية ومكونات المجتمع للمدني حضرت السبت، تشييع جنازة الطفلة إيمان زايدي 12 سنة، التي توفيت بسبب بلسعة عقرب بحي الماضي بدائرة المنيعة، تردي الوضع الوقائي من التسمم العقربي بالمنطقة، بعدما سحبت السلطات برامج وحملات جمع العقارب بما في ذلك مكاتب الهلال الأحمر الجزائري التي عزفت منذ ما يقارب الخمسة سنوات عن متابعة حمالات جمع العقارب المبرمجة من طر وزارة الصحة، وهو ما نتج عنه ارتفاع حالات الوفاة باللسع العقربي إلى مستويات بدأت تنذر بالخطر.حيث أحصت ذات الهيئات عدد ال 19 وفاة خلال الفترة المذكورة معظمها سجل بالأقاليم الجنوبية بالولاية، وقد ترك هذا الوضع المسكوت عنه بحسب أسر ضحايا التسمم العقربي، نقصا حاد في الموارد البشرية والوسائل والتجهيزات الضرورية المخصصة لحملات جمع العقارب عبر أحياء مدن الولاية، إلى جانب تردي وضع شبكات الإنارة العمومية و لمحيط العمراني للتجمعات السكانية وكذا غياب التابعة الرسمية لإعادة إطلاق حملات جمع العقارب ما بات ينذر حسب هؤلاء ب "كارثة حقيقية".