استنفار وسط عمال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي نقابة فرع التأمينات ترفض التحاق عمال فرع البنك المهدد بالحل

 أبدت نقابة عمال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي رفضها لفكرة ضم عمال التعاون الفلاحي بنك المهدد بالحل، إلى التعاون الفلاحي تأمينات، بسبب تخوفها من احتمال تسبب ذلك فيما عبرت عنه بـ''زوال'' هذا الأخير وتحول عماله إلى بطالين. وحسب رسائل موجهة من الأمين العام للنقابة إلى كل من الوزير الأول ووزير الفلاحة والأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، تلقت ''الخبر'' نسخة منها، فإن فكرة حل الفرع الخاص بالبنك للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الذي يشغل أكثر من 860 عامل، ستزيد من معاناة فرع التأمينات وتشكل تهديدا لعماله الـ 2200، خاصة بعد أن جرّدت السلطات العمومية الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي من تسيير أموال الدولة وحوّلتها إلى بنك الفلاحة والتنمية الريفية، وألحقت بذلك أيضا جميع أنواع القروض الفلاحية، ناهيك عن إلحاق عقود التأمينات الخاصة بذلك بالشركة الجزائرية للتأمين، وهي كلها إجراءات تقدّر ذات النقابة بأنها جردت الصندوق من أنشطة حساسة وحرمته من موارد مالية هامة. وفي اتصال مع ''الخبر'' أكد الأمين العام لنقابة صندوق التعاون الفلاحي، جيتلي العمري، أن العمال منشغلين كثيرا بهذا الموضوع، الذي إذا ما تم ''سيهدد السفينة بالغرق''، وهو ما جعلهم، حسبه، يعبّرون عن رفضهم التام لفكرة ضم كل ذلك العدد من العمال إلى مؤسستهم، حفاظا على استمراريتها، وعلى ما عبّر عنه بـ''المكاسب المحققة''.