الجزائر

استنفار أمني على الحدود قبل ذكرى اعتداءات 11/9 أجهزة استخباراتية تفك شفرة رسالته للظواهري



استنفار أمني على الحدود قبل ذكرى اعتداءات 11/9 أجهزة استخباراتية تفك شفرة رسالته للظواهري
بلعور يخطط لتكرار سيناريو نيويورك في صحراء الجزائرتمكنت أجهزة استخباراتية من فك شفرة الرسالة التي ضمنها بلعور، في بيان له على أحد المواقع الجهادية على شبكة الأنترنيت، وتحديد أهم المحاور التي حاول تبليغها لأتباعه، وأهمها إخطار زعيم تنظيم القاعدة المصري أيمن الظواهري، بضربات مرتقبة تكون مماثلة لهجمات 11 سبتمبر، سيوقعها بالصحراء الجزائرية، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية تحذر رعاياها من التنقل إلى المنطقة.
كشفت مصادر ل”الفجر” أن الأجهزة الأمنية الجزائرية أعلنت حالة استنفار بمختلف المناطق التي من الممكن أن تكون منفذ الجماعات الإرهابية لتنفيذ اعتداءاتها خاصة على الحدود الجنوبية، بعدما تلقت تحذيرات تشير إلى أن انتحاريين من كتائب عبد الله عزام، الزرقاوي، أبو ليث الليبي، وعناصر إرهابية، جاهزون لارتكاب مجازر في حق الجزائريين، وتنفيذ اعتداءات ضد مصالح غربية، خاصة على مستوى المنشآت النفطية.
وأوضحت ذات المصادر أن الإرهابي مختار بلمختار، المدعو خالد أبو العباس، وهو الرجل الأول في تنظيم ما يعرف ب”الملثمون”، الذي انصهر مؤخرا مع جماعة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا في كتيبة ”المرابطون”، خطط رفقة قيادات إرهابية منذ أشهر لعدة هجومات انتحارية تكسبهم الصدى الإعلامي، واختاروا التوقيت الذي يصادف الذكرى ال12 لاعتداءات نيويورك، لتنفيذها، وهي الخطة التي انتهجها بلعور الذي ضمّن في بيانه الأخير جملة من الرسائل المشفرة، من بينها تعهده للظواهري بسلسلة هجمات لا تختلف عن تلك التي نفذها بن لادن في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر من عام 2001، ولكن الوجهة هذه المرة الجزائر ودول الجوار، حيث تم التخطيط للأمر قبل الإعلان عن كتيبة ”المرابطون”، واستغرق فترة تزامنت وغياب مختار بلمختار عن الساحة القتالية بعد عملية تيغنتورين، التي استهدفت المنشأة الغازية بعين أميناس.
وأشارت مصادرنا إلى أن بلعور، سيواصل أنشطته الإرهابية إلى غاية فرض اسمه على القاعدة الأم، حيث أن قادتها وأبرزهم المصري أيمن الظواهري، يشترط على كل قائد ميداني راغب في الانضمام إلى القاعدة الأفغانية تبني عملية نوعية ضد مصالح أمريكية وأجنبية. وتؤكد ذات المصادر أن تهديدات بوقوع عمليات هجومية ضد مصالح جزائرية تعرف ارتفاعا محسوسا منذ أن أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تحالفها مع جماعة ”الملثمون”، وحملهما لراية واحدة ”المرابطون”، حيث عززت الأجهزة الأمنية تواجدها عبر عدة محاور من الصحراء، فضلا عن تشديد المراقبة في الحدود الصحراوية حيث يتوقع تغلغل العناصر المسلحة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد رموز الدولة الجزائرية، كما سارعت إلى تكثيف دورياتها الأمنية على الحدود ونشر فرق من القوات الخاصة لتامين المنطقة قبل حلول الذكرى ال12 لهجوم 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)