تحتوي مقدمة ابن خلدون على مجموعة من النصوص الشعرية المخالفة لقواعد اللغة العربية الفصيحة ذلك لأنها نظمت بلغة متأخرة كانت هي المتداولة بين العرب آنذاك. و يورد ابن خلدون في مقدمته و في معرض كلامه عن الشعر و أضرابه و أنواعه، يورد شيئاً من هذه النصوص على سبيل التمثيل، مع التنبيه على أنها نصوص ملحونة. و يقوم هذا البحث باستنطاق النصوص الملحونة الواردة في المقدمة و إعادة تأديتها اعتماداً على القواعد العروضية لاستظهار اللغة السائدة في ذلك العصر و ذلك من خلال بيان التزام الشاعر بقواعد العروض الفاضحة لنطق القوم النص المكتوب، من ثم يمكن استنتاج شيً من قواعد اللغة السائدة و التقعيد لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2011
مضاف من طرف : tlemcen2011
صاحب المقال : الدكتور عبد الله عيسى السرحان / Dr Abdullah Aissa Abdullah الكويت
المصدر : الملتقى الدولي تاريخ حاضرة تلمسان ونواحيها جامعة تلمسان، أيام: 20-21 و 22 فيفري – شباط 2011 تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية