استنجد بالأطباء العامين وطلبة كلية الطب لدعم صفوفه التكتل المستقل للأطباء المقيمين في تجمّع احتجاجي ثان اليوم

ينظم التكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين اعتصاما ثانيا في مستشفى مصطفى باشا، اليوم الخميس، دعي إلى المشاركة فيه الأطباء العامون حديثو التخرج وطلبة كلية الطب، بغرض توسيع دائرة الاحتجاج على عدم تحرك وزارتي التعليم العالي والصحة من أجل التكفل بالانشغالات المرفوعة لها الإثنين الماضي، تزامنا مع التجمع الذي حضره آلاف الأطباء والطلبة.
 حسب بيان لذات التنظيم الذي لا يزال في مرحلة الهيكلة، فإن هذه الحركة الاحتجاجية كسابقتها سيكون لها امتداد في عدد من ولايات الوطن بالأخص بتلمسان وقسنطينة ووهران وسيدي بلعباس. وقال العضو القيادي في التكتل، الدكتور سيد علي مروان، إن سبب تنظيم تجمّع احتجاجي آخر في ظرف 3 أيام فقط يعود إلى عدم تلقيهم أية إجابة من هيئتي حراوبية وولد عباس عن عريضة المطالب المودعة على مستوى مصالحهما، وهو ما رآه المعنيون بمثابة ''احتقار'' صريح لهذه الفئة من الأسلاك الطبية التي تعاني، حسبه، من تهميش للسلطات تجاه أوضاعها المهنية والاجتماعية المتدهورة.
وللتكتل المستقل للأطباء المقيمين الجزائريين عريضة مطالب مرفقة بـ3600 توقيع طبيب مقيم على مستوى العاصمة لوحدها، تتمحور أساسا حول مطلب تحسين الأجور والقيمة المالية لمنحة البحث مع الإلحاح على الاستفادة من مجموعة من المنح تستفيد منها الأسلاك الطبية الأخرى كمنحة العدوى ومنحة الخطر ومنحة التحفيز. أما في الشق البيداغوجي فيدعو المعنيون إلى إلغاء الامتحانات البينية الإقصائية التي اعتمدتها مصالح حراوبية مؤخرا مع طلب تأجيل تطبيق قرار تمديد مدة الدراسة في بعض التخصصات إلى العام المقبل. كما شملت ذات العريضة إصرار الأطباء المقيمين على إلغاء الخدمة المدنية لتعارضها مع الدستور والقوانين السارية، وكذا دعوتهم لمراجعة القانون الأساسي لهذه الفئة وحقهم في التكوين وتوفير إقامات خاصة بهم.