استقبل أحد قيادي جبهة البوليساريو

افشل الرئيس الموريتاني مناورة المغرب التي حاول من خلالها اصلاح العلاقات مع موريتانيا بهدف تمرير مخططه بزيارة رئيس الحكومة المؤقت عبد الإله بن كيران الى نواكشوط الشهر الماضي ، بحثا عن غطاء الشرعية لتجاوزاتها الإستعمارية في المنطقة ، خاصة في ظل التوتر القائم في المنطقة بسبب أزمة الكركرات، حيث استقبل رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز بشكل مفاجئ مسؤولاً في جبهة البوليساريو محمد اخداد نهاية الأسبوع الفارط. وتمر العلاقات بين الرباط ونواكشوط بفترة غير إيجابية بسبب تراكم المشاكل الثنائية الى مستوى رفض موريتانيا ومنذ أواخر 2011 تعيين سفير لها في المغرب، بينما لا يتوفر المغرب الآن على سفير في موريتانيا بعد وفاة سفيره خلال الشهور الأخيرة، وكانت نواكشوط قد نفت أي اتفاق مع الرباط بشأن الطريق التي كان قد بدأ بتعبيدها المغرب حتى الحدود الموريتانية والتي كانت وراء اندلاع أزمة كركرات، واستقبل الرئيس الموريتاني يوم الخميس الفارط محمد اخداد منسق البوليساريو مع المينورسو حاملاً له رسالة من الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي. وأفادت وكالة الأنباء الموريتانية بأن الرسالة تضمنت تطورات حول ملف الصحراء والعلاقات الثنائية.