استفادو من شقق ذات الغرفة الواحدة

لاتزال ما يزيد عن ‎80‎‏ عائلة كانت تقطن بحي ‎200‎‏ مسكن الواقع بإقليم ببلدية بابا حسن، تتساءل عن وضعيتها السكنية التي وصفتها بالعالقة لحد الساعة وما مدى إمكانية استفادتها من البرنامج الخاص بإعادة الإسكان الذي انطلق منذ عام ‎2010‎، سكناتها التي لا تتعدى بعض الأمتار، حسبما أكدوه ل«المساء».‏
أشار ممثل هذه العائلات «ب. محمد» الذي التقته «المساء» أن هذه العائلات تحتاج إلى سكنات جديدة خلال أقرب الآجال، خاصة وأنهم يعانون من ضيق السكنات التي تؤويهم لحد أن أصبحت شبه أقبية ضيقة لاتقي من برد الشتاء ولا حر الصيف.‏
وأضاف محدثنا أن العائلات زاد عددها مع مرور الزمن، لتصبح هذه السكنات غير كافية حتى لعائلة واحدة، ناهيك عن ‎3‎‏ أو ‎4‎‏ عائلات في غرفتين، مضيفا أن العديد من البلديات بالجزائر العاصمة قد استفادت من العمليات المندرجة في إطار إعادة إسكان العائلات القاطنة بالأحياء الهشة والقصديرية الموجودة عبر مختلف مناطق العاصمة، بما فيها السكنات الهشة التي تعود للحقبة الاستعمارية، باعتبار أن هذه العائلات تحتاج لهذه السكنات في أقرب الآجال.‏
كما أشار المعنيون من خلال ممثلهم إلى أنهم رحلوا من بلدية الجزائر الوسطى منذ حوالي ‎8‎‏ سنوات، ليصطدم المتضررون بنوعية السكن الذي تحصلوا عليه بعد طول انتظار وعناء، كما أكد المتحدث أن البلدية أشارت إلى أنها ستبرمج رفقة الولاية ملفاتهم للدراسة.
من جهته، أكد رئيس البلدية السيد نور الدين عيشاوي في تصريح ل«المساء»، بأن مطلب السكان مشروع، لكن أشار إلى أن ذلك لا يعد من صلاحياته، وإنما من صلاحيات الولاية، ودعا المتحدث من خلال منبر ‏«المساء» العائلات الوصية إلى التوجه لمصالح الولاية.‏